جاءت الجزائر في المرتبة السابعة عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال، بواقع 25.5 مليون طن سنويا حتى نهاية فبراير الماضي، كأول دولة إفريقية في الترتيب.
وأفاد تقرير للاتحاد الدولي للغاز، أن الجزائر جاءت في المركز السابع متقدمة، إفريقيا، على نيجيريا، التي حلت ثامنة بقدرة إنتاجية بنحو 22.2مليون طن سنويا، ومصر التي جاءت في المرتبة العاشرة بـ 12.2 مليون طن سنويا.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول ذات الطاقة الإنتاجية الأكبر للغاز المسال، بواقع 91.4مليون طن سنويا، متبوعة بأستراليا بـ 87.6 مليون طن سنويا، ثم قطر بـ 77.1مليون طن سنويا، وهي الدول الثلاث التي تستحوذ مجتمعة على أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية العالمية.
وحلت ماليزيا في المركز الرابع، بطاقة إنتاجية بلغت 32 مليون طن سنويا، متفوقة على إندونيسيا التي حلت خامسة بقدرة إنتاجية ناهزت 30.3 مليون طن سنويا، ثم روسيا بـ 29.1مليون طن سنويا، ثم الجزائر ونيجيريا، تليهما ترينيداد وتوباغو في المرتبة التاسعة بـ 14.8 مليون طن سنويا، متبوعة بمصر في المركز العاشر.
وعرفت الطاقة الإنتاجية للغاز المسال في العالم ارتفاعا إلى483.1 مليون طن سنويا حتى نهاية فيفري الماضي، بينما بلغ متوسط استعمال قدرة الطاقة الإنتاجية المستغلة قرابة 88.7بالمائة خلال العام الماضي، بانخفاض طفيف عن متوسطها البالغ 89 بالمائة في عام 2022.
من جهة أخرى، أحرزت الجزائر-حسب التقرير- ارتفاعا في حجم صادراتها من الغاز المسال بنهاية سنة 2023، بتسجيلها 2.88مليون طن إضافية مقارنة بسنة 2022، مما رفع إجمالي صادراتها إلى 13 مليون طن، بحصة سوقية تقدر بـ 3 بالمائة من السوق العالمي، وهو ما يضعها في المركز السابع عالميا.
وتطرق التقرير إلى أهم مسارات تدفق تجارة الغاز المسال بين الأقاليم خلال سنة 2023، مصنفا المبادلات بين الجزائر و تركيا -4.29 مليون طن- ومن الجزائر إلى فرنسا 3.20 مليون طن، كأول وثالث أكبر مبادلات للغاز المسال بين إفريقيا وأوروبا على التوالي.
رزيقة. خ