السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / اليوم 282 من العدوان على غزة:
الاحتلال الصهيوني يرتكب 4 مجازر.. وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفا و584 شهيدا

اليوم 282 من العدوان على غزة:
الاحتلال الصهيوني يرتكب 4 مجازر.. وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفا و584 شهيدا

 أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس الأحد، أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 38.584 شهيدا و88.881 مصابا.

وأوضحت ذات المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات 24 الماضية، راح ضحيتها 141 شهيدا و400 جريح، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 38.443 فلسطينيا وإصابة 88.481 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، الليلة الماضية وفجر أمس، جراء استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني ومدفعيته مناطق متفرقة من قطاع غزة، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.

وأوضحت الوكالة، بأن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 5 شهداء وعدد من الإصابات في استهداف منزل يعود لعائلة فلسطينية في محيط ملعب اليرموك بمدينة غزة، وآخر لمنزل في حي الشيخ رضوان. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات.

كما نقلت الطواقم الطبية 5 إصابات أخرى، جراء غارة لطائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة في حي السلام جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وانتشلت طواقم الإسعاف جثمان شهيد بعد قصف الاحتلال منزلا لعائلة طومان في منطقة أبو مهادي بالنصيرات، تم نقله إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.

وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت أمس مجزرة في منطقة مواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيا، نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة 300 آخرين.

كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدف مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.

118 دولة تعلن عن دعمها لوكالة “الأونروا”

أعلنت 118 دولة عضوا في الأمم المتحدة انضمامها لمبادرة الالتزامات المشتركة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا والهادفة إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مواجهة التحديات السياسية والمالية والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين.

وأعرب المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني, في مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة “الأونروا” الذي تعقده الأمم المتحدة سنويا في مقرها بنيويورك, عن تقديره للدعم والتضامن القويين ليس فقط مع الوكالة ولكن أيضا مع موظفيها، مشيرا إلى أن مبادرة الالتزام المشترك ضمت أيضا جميع أعضاء مجلس الأمن.

وقال فيليب لازاريني إنه “يوم مهم بالنسبة للوكالة في خضم الهجوم الشرس ذي الدوافع السياسية الذي تتعرض له”، مؤكدا أهمية أن تعيد الدول الأعضاء تأكيد دعمها وثقتها للوكالة.

واضاف لازاريني أن “هذا الالتزام هو تقدير لموظفي الوكالة الذين يعلمون في ظل ظروف صعبة وغير مسبوقة وأنه بمثابة شهادة على أن الأونروا هي العمود الفقري وستظل كذلك, بالنسبة للاستجابة الإنسانية”.

وكان سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا لدى الأمم المتحدة أطلقوا في ماي الماضي مبادرة التزامات مشتركة تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) إدراكا للتحديات التشغيلية والسياسية والمالية العديدة التي تواجهها “الأونروا” وخاصة في الأشهر القليلة الماضية.

وتواجه وكالة “الأونروا” منذ إنشائها عام 1949، كمنظمة ذات ولاية إنسانية وتنموية لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، العديد من الهجمات والانتقادات غير المبررة التي لم يسبق لها مثيل بهدف تقويضها وإنهاء عملها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى مناطقهم وبيوتهم الذي يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وتهتم الوكالة بنحو ستة ملايين لاجئ مسجل لديها، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، وتدير 58 مخيما معترفا به للاجئين الفلسطينيين وتلبي الاحتياجات الإنسانية الماسة لأكثر من 1.6 مليون شخص في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية, بما في ذلك القدس الشرقية.

وتساعد وكالة “الأونروا” لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنى التحتية وتحسين المخيمات والتمويل الصغير، بالإضافة إلى المساعدات الطارئة.

وبعد مرور ما يقارب 75 عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين، الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948, نازحين وبحاجة إلى دعم.

ق. د/ واج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super