جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وأكد منسق القيادة الموحدة لجبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط أن أيام ولد عباس على رأس الأفالان معدودة وذلك على خلفية حصيلته التي وصفها بالكارثية ترجمها التراجع الكبير الذي سجله الحزب في تشريعيات الرابع ماي الفارط والتي كانت بمثابة النكسة للحزب العتيد الذي تعود على الظفر بالمرتبة الأولى بطعم الأغلبية الساحقة .
و أضاف بلعياط في تصريح ل ” الجزائر” أمس أن تراجع الحزب العتيد في التشريعيات الفارطة ليس وحدن السبب في جعل أيام ولد عباس معدودة على رأس الحزب العتيد وإنما خطاب هذا الأخير والذي لم يضف أي قيمة مضافة والتي كانت منتظرة بعد رحيل الأمين العام السابق عمار سعداني
ولم تمر تعليمة ولد عباس للمنتخبين المحليين والتي منحهم فيها مهلة 10 أيام لتقديم تقارير عن عهدتهم طيلة خمسة سنوات الماضية مرور الكرام على بلعياط الذي أستغرب من تعليمة كهذه في الوقت الذي ينبغي أن يقدم ولد عباس حصيلة منذ إعتلائه رأس الأمانة العامة للحزب منذ 22 أكتوبر 2016 من باب المساواة و تكافؤ الفرص.
وعن تحديد شهر أكتوبر لعقد دورة اللجنة المركزية قال بلعياط أن هذه الأخيرة ليست مجدية ومعتلة الأول و الأخر و لن تخرج الحزب من الأزمة التي يتخبط فيها متسائلا عن أيه قائمة أعضاء اللجنة المركزية ستعقد دورة اللجنة المركزية هل بقائمة وزارة الداخلية أم بقائمته هو والمضاف إليها 100 عضو ؟ وعن من سيحضر هذه الأخيرة و الخطاب الذي سيلقيه ولد عباس الذي أوصل الحزب للهاوية و ذكر :” الحزب بحاجة لقيادة إنتقالية تحضر لمؤتمر تتمخض عنه قيادة شرعية تعيد الحزب لسكته الصحيحة “.
ووسط ما تم تداوله مؤخرا من قرب تنحية ولد عباس قال بلعياط :” بتقييم لحصيلة فإن أيامه أضحت معدودة و لا أستبعد أن تكون دورة اللجنة المركزية المقبلة هي موعد تنحية مثلما جرى مع سلفه عمار سعداني و أن تسلم أمان الحزب للأجدر ويستطيع استدراك ما خسره الحزب في التشريعيات بسبب القرارات العشوائية و الإرتجالية و الفردية و التي لم يسبق للحزب أن عاشها أيام الأمناء العامون السابقون ” و تابع :” نحن لم نعد نريده على رأس الحزب استبشرنا به خيرا بسياسة لم الشمل التي جاء بها غيرأن الأمر اتضح أنه مجرد ذر للرماد في الأعين فلا ثقة فيه و لا مستقبل الحزب معه و سنظل نناضل و نراسل الرئيس حتى يتجسد ما نطالب به “.
زينب بن عزوز