جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يجري حاليا التحضير للعمل التاريخي “ملحمة الرمال” للمخرج فوزي بن ابراهيم، إنتاج ديوان رياض الفتح، والذي يأتي بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وتحت إشراف ورعاية وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، حيث يدخل العمل في إطار مجموعة من الأعمال المنتجة لهذه المناسبة التاريخية.
المكلف بالاتصال سيف الدين داي:
“وفرنا كل الإمكانيات لإنجاز العمل الذي سيعرض يومي 21 و 22 نوفمبر المقبل“
في السياق، كشف المكلف بالاتصال في ديوان رياض الفتح سيف الدين داي أن “ملحمة الرمال” بمثابة تحدي للديوان كونه أول عمل ملحمي من هذا النوع يشرف على إنتاجه ذات الصرح، فالعمل الذي أخرجه فوزي بن ابراهيم وكتب نصه علي عبدون، يرتقب أن يتم عرضه أمام الجمهور بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح/العاصمة يومي 21 و 22 نوفمبر المقبل.
وأضاف سيف الدين داي في سياق حديثه، بأن التحضيرات جارية على قدم وساق لإنتاج العمل في مدينة زرالدة، مع وقوف إطارات الديوان على الجانب اللوجيستيكي للعمل وتوفير وسائل الراحة للفريق العامل وذلك بناء على توصيات الوزارة الوصية لتكون ملحمة في مستوى التطلعات وترقى بالمستوى الفني والتاريخي للجزائر، خاصة وأنها ستعرف مشاركة العديد من الفنانين والراقصين وكذا الممثلين…
المخرج المساعد علي ناموس:
“هي مغامرة فنية مميزة تغوص في أعماق التاريخ والتراث والأساطير…”
من جهته، وفي حديثه عن العمل، قال المخرج المساعد علي ناموس، أن “ملحمة الرمال” التي وقعها المخرج فوزي بن ابراهيم، موسيقى طارق قادم، وكوريغرافيا آنيا، عبارة عن مغامرة فنية مميزة مقسمة إلى خمسة فصول، يستكشف أعماق الصحراء الجزائرية بطريقة فنية تاريخية وتراثية عن طريق الموسيقى والأساطير الشعبية وعلى رأسها أسطورة تاهيقارت التي تعد رمز المرأة المناضلة والمكافحة والحرة، مضيفا أن الملحمة تجري عبر عصور (1880/1962)، بداية بطقوس آهال وهو الحفل الذي تختار فيه المرأة التارقية، من بين المترشحين المحتملين للزواج شخصا ليكون زوجا لها، وذلك في أجواء بهيجة تمارس فيها كل أنواع الفنون المشهورة في المنطقة، ثم يتم الانتقال إلى توغل الاحتلال الفرنسي، حيث يتم العمل على المزج بين الأحداث والمشاهد والفصول بطريقة سلسة وممتعة، كاشفا أيضا أنه عمل يجمع بين الواقع والخيال، معتبرا في سياق آخر أن التحضيرات سارت في ظروف جيدة، والجهود تبذل في سبيل راحة الفنانين، لأداء واجبهم لأداء عرض مميز، كما دعا الجميع خاصة الشباب إلى المجيء إلى دار الأوبرا لمشاهدة العمل.
صبرينة ك