في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا رئيس الجمهورية، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس ،بلواندا، من قبل رئيس جمهورية أنغولا الشقيقة، جواو مانويل غونسالفيس لورنسو.
وبهذه المناسبة، سلّم وزير الدولة إلى الرئيس الأنغولي رسالة خطية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كما نقل إليه تحياته الأخوية وتطلعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بعلاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين الى أرحب الآفاق الممكنة.
وسمح اللقاء بتناول مختلف أبعاد ومحاور العلاقات المتميزة بين الجزائر وأنغولا وسبل إضفاء حركية متجددة عليها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى، تماشيا مع الإرادة القوية التي تحذو قائدي البلدين في توطيد التعاون الثنائي في شتى المجالات وتعزيز التنسيق البيني على مختلف الأصعدة.
كما تم بحث أهم القضايا والملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقي، وتأكيد استعداد الجزائر المطلق لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورنسو خلال توليه الرئاسة الدورية للمنظمة القارية بداية من شهر فبراير المقبل.
هذا وحل أول أمس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء عاصمة جمهورية أنغولا، في زيارة رسمية، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
وترمي هذه الزيارة، حسب البيان، إلى “توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق البيني بخصوص القضايا والملفات المطروحة على الصعيد القاري، لاسيما وأن جمهورية أنغولا تتأهب لاستلام الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي خلال شهر فيفري المقبل”.
ف. س