أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، أن مخطط تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة من شأنه أن يفتح آفاقا مستقبلية واعدة للإرتقاء بعاصمة البلاد،وهذا بالنظر لأهمية المشاريع الاستراتيجية التي يتضمنها.
وقال رئيس الجمهورية عقب متابعته لعرض حول النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة بقصر الثقافة “مفدي زكرياء”،أن هذا المخطط “جيد وأكثر من مقبول ويعطي لعاصمة بلادنا آفاقا مستقبلية واعدة”.
كما شدد على ضرورة “تحديد الآجال وجعلها مخططات خماسية” بهدف تقييم التقدم في وتيرة الإنجاز وتحديد الميزانية.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه فور الانتهاء من إنجاز هذه المشاريع بالجزائر العاصمة “سنمر الى ولايات أخرى، على غرار ولاية قسنطينة التي يجب إعطاءها حقها في مجال التنمية”، باعتبارها “مدينة المقاومة والتاريخ، الى جانب ولايات أخرى بشرق وغرب ووسط وجنوب البلاد”.
وحضر العرض كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، إلى جانب والي ولاية الجزائر.
وتتضمن إستراتيجية تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة مشاريع عصرية عديدة، تليق بمكانة عاصمة البلاد وموروثها الثقافي والحضاري، وهي مشاريع قيد الانجاز وأخرى سيتم تجسيدها على المديين القريب والمتوسط.
وسخرت الدولة إمكانيات ضخمة لتجسيد هذه الإستراتيجية بهدف الارتقاء بعاصمة البلاد إلى مصاف كبريات العواصم في العالم.
ف. س