جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف الأمين العام للإتحاد العام للفلاحين الجزائريين محمد عليوي على أن سعر كبش العيد سيكون هذا العام في متناول الجميع و أن سوف لن يتجاوزال40 ألف دينار في نقاط البيع التي ستحددها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري .
وأضاف عليوي في تصريح له على هامش اللقاء الوطني الذي نظمته وزارة التجارة حول “سند المعاملة التجارية “على أن أسعار الأضاحي سيتراوح بين ال20 ألف و 40 ألف دينار فيما قدر رؤوس الماشية في الجزائر ب28 مليون رأس والتي ستوجه – حسبه – 4 ملايين منها للذبح يوم عيد الأضحى المبارك.
وعن احتجاج الموالين على نقص وغلاء مادة الشعير رد عليوي :”جمعنا لقاء مع فيدرالية مربي المواشي ووزارة الفلاحة و أخذت الوصاية الإجراءات اللازمة القاضية بتوزيع الشعير على مربي المواشي غير أن على هؤلاء المربون الذي يحتجون عليهم أن يعوا أن كمية الشعير الموجودة ليست كافية لتلبية حاجيات ال28 مليون رأس الموجودة ”
وانتقد عليوي قرار الحكومة المتوجه في كل سنة لاستيراد اللحوم المجمدة من الهند والأرجنتين في الوقت الذي تتوفر فيه الجزائر على الإمكانيات لتغطية حاجيات السوق الوطنية وقال :” لماذا نتجه لاستيراد اللحوم المجمدة من الهند والأرجنتين في الوقت أن الإمكانيات متوفرة لتغطية الطلب المحلي؟ “.
وخرج المسؤول الأول عن إتحاد الفلاحين عن صمته ليؤكد أن الفلاحين يعانون في صمت فيما يتعلق بفائض الإنتاج المسجل هذه السنة في مختلف المنتجات الفلاحية مؤكدا أنه وفي الوقت الذي كانوا ينتظرون مرافقة من الصناعيين تجسيدا لتعليمات سابقة أعطيت للمصنعين الغذائيين غير أن هؤلاء ضربوا ها عرض الحائط ليجد الفلاح في كل مرة نفسه في ورطة تصريف إنتاجه الفائض وقال:” في كل مرة يلق اللوم على الفلاح في قلة الإنتاج ويحمل مسؤولية ارتفاع الأسعار في الوقت الذي هو براء من كل هذا لأنه استبشر خيرا من تعليمات مرافقته من قبل المصنعين الغذائيين غير الأمر لم يلق آذانا صاغية من المعنيين بالأمر ليتكبد في كل مرة خسائر فادحة وهذا كله في غياب صندوق خاص لتعويض خسائر الفلاحين “.
وطالب عليوي من الجهات الوصية بمتابعة من أسمو أنفسهم بمستثمرين واستفادوا من أراضي فلاحية من الدولة ب10 ألاف هكتار و أزيد من ذلك غير أنه لا مراقبة عليهم وأغلبيتهم بقت أراضيهم على حالها وذكر: “على الدولة متابعة المستثمرين الذي استفادوا من أراضي وبمجرد توقيع العقد طووا الصفحة ولا جديد يذكر عنهم وظلت الأراضي على حالتها الأولى” وأضاف: “لابد من إرساء العدالة ومحاسبة الفلاح والمصنعين على حد سواء ولابد من استرجاع الأراضي الغير مستغلة “.
وكشف عليوي عن أكثر من 3 مليون قنطار من الصوف الموجودة في المخازن و غير المستغلة بالنظر لتوقف العديد من مصانع النسيج وطالب بضرورة إيجاد حل واستغلال هذه الثروة.
زينب بن عزوز