جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أفرجت السلطات القضائية، صباح أمس، عن الناشط الحقوقي والسياسي، كمال الدين فخار ، الذي ظل موقوفا لمدة سنتين منذ أحداث غرداية صيف 2015 التي سقط خلالها ضحايا، وأحدثت ضجة واسعة في الداخل والخارج.
أكد صالح دبوز محامي النشاط كمال الدين فخار المعلومة قائلا أنه ” تم إفراج السلطات على فخار كما بعد قضائه مدة عقوبته والمحددة بسنتين سجنا، مؤكدا في تصريح لموقع ” كل شيئ عن الجزائر ” ” أنه تم سجنه يوم 16 جويلية وتنتهي عقوبته اليوم “، وحول حالته الصحية أكد دبوز أنه ” قضى الشهر الأخير من حبسه في المستشفى إلى أن تم الإفراج عنه، مؤكدا على ” تحسن حالته الصحية “.
ونشر المحامي صالح دبوز على صفحته الرسمية على الفيسبوك ” صورا له تجمعه بكمال الدين فخار وهما في سيارة يرجح أّنه تم التقاطها عقب الإفراج “. وكان كمال الدين فخار متابعا بتهم ثقيلة عقب أحداث غرداية أبرزها ” جناية تكوين جمعية أشرار من أجل المساس بسلامة الوحدة الترابية والوطنية وأمن الدولة، وسلامة التراب الوطني، إضافة إلى التحريض على القتل والمساس بسلامة الممتلكات، والتجمهر المسلح والتجمهر غير المسلح “.ويعتبر الناشط كمال الدين فخار البالغ من العمر 54 سنة من أبرز النشطاء في غرداية تخلى عن مهنة الطب بعد المضايقات التي تعرض لها قبل أن يلتحق بحزب جبهة القوى الاشتراكية الذي طرد منه سنة 2011 وكذا بالرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حيث تعرض للاعتقال والسجن أكثر من مرة، ومعروف عليه عدم إخفاءه لأفكاره الإستقلالية بخصوص منطقة مزاب أو منطقة القبائل، حيث عبر كمال الدين فخار عن تأثره بفكرة الاستقلال الذاتي التي طرحها فرحات مهني، ليتبناها رغم أن الفكرة حد ذاتها لا تحقق الإجماع في منطقة وادي مزاب.
إسلام كعبش