جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ينبغي تعيين رجل من المخابرات سفيرا للجزائر بفرنسا
لم يستبعد الضابط السابق في المخابرات الجزائرية بلقاسم باباسي أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم إعتذاررسمي للجزائرعن جرائم فرنسا الإستعمارية في الفاتح من شهر نوفمبر القادم المصادف للذكرى ال53 للثورة التحريرية المجيدة .
وتأسف باباسي في حوار له لموقع “كل شيئ عن الجزائر” أمس لحال الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا والتي لم يعين لحد الساعة سفيرمنذ تنحية السابق عماربن جمعة شهر ديسمبرالفارط بعد ثلاث سنوات من الخدمة وهوالأمرالذي أدرجه في خانة الإهانة الكبيرة للجزائرفي الوقت أن الأمرمختلف تماما لفرنسا التي رقت كافة سفرائها السابقين بالجزائر إلى مسؤولين سامين في جهازالمخابرات حال السفيرالسابق باجولي الذي عين على رأس مديرية الأمن الخارجي والأمرذاته لبرنارايمي والذي عين فورانتهاء مهامه بالجزائرفي نفس المديرية وقال:”فرنساما تزال ترى الجزائرأنها مدرسة كبيرة في الاستعلامات وأنها مهمة في هذا الجانب بالمقارنة مع تونس والمغرب وأن الجزائرمحطة أضحى لابد منها للفرنسيين قبل تسيير جهازالاستخبارات الحساس جدا في فرنسا” مشددا على ضرورة أن يكون سفير الجزائربفرنسا من المخابرات و ليس دبلوماسيا
وخصص باباسي حصة الأسد للحديث عن سفير الجزائر بفرنسا السابق عماربن جمعة الذي انهال عليه بوابل من الإنتقادات بوصف بالأحمق وبالشخص غيرالوطني وطني ولا يحمل الجزائر في قلبه وقال باباسي تجاوزتها لرفعه تقريرا أسودعنه لمستشاررئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة حوى العديد من تجاوزاته تقدمتها عدم إستشارته لمصالح الأمن في السفارة حول منح التأشيرة لصحفي إسرائيلي حضرمنتدى الأعمال الأفارقة الذي نظم مؤخرا في الجزائر:”هذا السفير رفض التعامل مع مصالح المخابرات في قضية منح التأشيرة لصحفي من الموساد له افتتاحية في جريدة هارتس لحضورفعاليات منتدى الأعمال الأفارقة والصحفي ذاته كان وراء الصورالتي انتشرت عبرمواقع للرئيس وهو في حالة تعب رفقة رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق إيمانويل فالس هذا الأخير الذي أعاد نشرها عبر حسابه تويتر”.
وفي سياق منفصل أكد باباسي أن المخابرات الفرنسية في الجزائر لم تغب عن الجزائر ولو للحظة منذ الثورة التحريرية وذكر:”مصالح الاستعمالات الفرنسية لم تتوقف عن تواجدها في الجزائر بحيث حاولت هذه الأخيرة عديد المرات زعزعة الجزائر من خلال استهداف ادارات جزائرية في فرنسا منها مقر القنصلية بمارسيليا وكذا مقرات الخطوط الجوية الجزائرية وشارك فيها فرنسيون من منظمة” او ا اس” ” .
زينب بن عزوز