الجمعة , أكتوبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وسط مباركة بعض الأوساط وانتقاد أخرى:
أويحيى لسادس مرة رئيسا للجهاز التنفيذي

وسط مباركة بعض الأوساط وانتقاد أخرى:
أويحيى لسادس مرة رئيسا للجهاز التنفيذي

عاد أحمد أويحي الشخصية السياسية المثيرة للجدل في الجزائر، الى الواجهة ،بعد أن جدد الرئيس ثقته فيه وعزل عبد المجيد تبون الذي تولى رئاسة الحكومة لمدة 79 يوما فقط.
عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس أحمد أويحي وزيرا أول خلفا لعبد المجيد
تبون الذي تولى رئاسة الحكومة لمدة 79 يوما التي اعتبرت أقصر مدة تولها مسؤول في منصب سياسي في تاريخ الجزائر.
وحسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، فإنه وطبقا للمادة 91 الفقرة 5 من الدستور، أنهى رئيس الجمهورية مهام الوزير الأول، عبد المجيد تبون، حيث أشار البيان إلى أن ذلك تم بعد استشارة الأغلبية البرلمانية وفق ما تنص عليه أحكام الدستور.
ويترأس أحمد أويحي الجهاز التنفيذي للمرة السادسة،منها 4 مرات كرئيس للحكومة، ومرتين كوزير أول.
وقد تولى رئاسة الحكومة لأول مرة في 31 ديسمبر 1995، ليعود بعد تأسيس حزب الأرندي سنة 1997، حيث ترأس حكومة “أزمة” في وضع ساخن، كانت تشهد فيه الجزائر مواجهات ساخنة بين الجيش والجماعات الارهابية.
و أعيد تعيينه من جديد كرئيس للحكومة في 9 ماي 2003، كان حينها أويحيى يشغل منصب وزير للعدل، وجرت في عهده أكبر موجة حرائق في السجون، وظل أويحيى رئيساً للحكومة حتى منتصف عام 2005، حيث أقاله الرئيس بوتفليقة وعين خلفاً له عبد العزيز بلخادم.
ثم عاد للمنصب ذاته للمرة الرابعة في 23 جوان 2008 خلفا لعبد العزيز بلخادم .
وبعد تعديل الدستور في نوفمبر 2008، والذي غير تسمية رئيس الجهاز التنفيذي من رئيس الحكومة إلى الوزير الأول، عين أحمد أويحي في هذا المنصب لأول مرة في 15 نوفمبر 2012 .
ويقول العارفون عن قرب بشخصية الرجل” إنه يعرف طريق الذهاب والعودة جيدا ” ولا يمانع في تعيينه وإقالته وإعادة استدعائه في كل مرة، سواء في منصب وزير أول أو وزيراً للعدل أو مديرا للديوان الرئاسي، ويطلق على نفسه “خادم الدولة” التي ظل يلعب دور”الإطفائي” الذي يستدعى للحاجة إليه دون أن يكل أو يمل من المهمات.
ويظهر أويحيى قدراً كبيراً من التجاهل للانتقادات الموجهة إليه،و لسياساته ومواقفه من جهة، ولمساره السياسي .

تاريخ حافل

ويملك السيد أحمد أويحيى مسيرة حافلة بالنظرإلى المهام والمسؤوليات العليا التي تولاها في الدولة منذ 1993 بصفته نائب كاتب الدولة للشؤون العربية والأفريقية ثم رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق اليمين زروال سنة 1995 قبل أن يتم تعيينه في منصب رئيس حكومة لأربع مرات،ومرتين كوزير أول بعد تعديل 2008 .
وعين السيد أويحيى المولود في 2 جويلية 1952 بإيبودرارن (ولاية تيزي وزو) والمتحصل على شهادة المدرسة الوطنية للإدارة عام 1981 بصفته مستشارا للشؤون الخارجية بسفارة الجزائر في ساحل العاجي ثم مستشارا بمديرية البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة في نيويورك عام 1984
كما تم تعيين الوزير الاول الجديد كممثل للجزائر بالمناصفة لدى مجلس الأمن الأممي من 1988 إلى 1989ي ثم مكلفا بالدراسات على مستوى ديوان وزارة الشؤون الخارجية ليصبح بعدها مديرا عاما للقسم الأفريقي بنفس الوزارة
وقد كلف السيد أويحيى لدى تعيينه سفيرا في مالي عام 1992 بمفاوضات السلام كوسيط بين الحكومة المالية وحركة الازواد شمال البلاد حيث تكللت الوساطة بالتوقيع على الميثاق الوطني ببماكو.
و لدى عودته إلى الجزائر سنة 1993 تم تعيينه نائب كاتب دولة مكلف بالشؤون العربية و الإفريقية في الحكومة التي ترأسها المرحوم رضا مالك.
وبعد توليه رئاسة الحكومة من سنة 1995 إلى غاية سنة 1998 و من سنة 2003 إلى غاية سنة 2006 ي عاد السيد أويحي إلى رئاسة الجهاز التنفيذي كوزير أولي من سبتمبر 2008 إلى غاية سبتمبر 2012 التاريخ الذي عين فيه عبد المالك سلال خلفا له .
كما شغل السيد اويحيي منصب وزير دولة ووزير العدالة من سنة 1999 إلى غاية ماي 2002 و وزير دولة وممثل شخصي لرئيس الجمهورية من جوان 2002 إلى ماي 2003 إضافة إلى توليه منصب مدير ديوان رئاسة الجمهورية مرتين
و يشغل أيضا السيد أويحي منصب أمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي القوة السياسية الثانية في البلاد بعد جبهة التحرير الوطني.

رفيقة معريش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super