توقفت حركة النقل عبر السكة الحديدية بالعاصمة بعد حركة احتجاجية فجائية لعمال المؤسسة دامت قرابة ساعتين لدعم مطالبهم المتعلقة بالمطالبة بتوفير الأمن داخل القطارات، على خلفية تعرض أحد زملائهم لاعتداء داخل مقطورته ببئر توتة، حسبما المديرية العامة للمؤسسة الوطنية للنقل عبر السكك الحديدية.
وأكد مساعد الرئيس المدير العام لذات المؤسسة آجوت جمال أن “حركة النقل عبر السكة الحديدية بالعاصمة استؤنفت في حدود الساعة (16: 16سا) عبر كامل شبكة السكة الحديدة لولاية الجزائر وذلك بعد توقف عن العمل من الساعة 14 سا و 12 د “.
و أضاف ” لقد تحاورنا مع العمال و تم التوصل إلى اتفاق من أجل العمل على تدابير تدعيم الأمن داخل شبكة القطارات وفي المحطات “.
وأوضح أجوت جمال أن مطالب عمال الشركة ودخولهم في حركة احتجاجية تكمن في المطالبة بتعزيز الأمن عبر مختلف المحطات ومركبات القطار على خطي الضاحيتين الشرقية والغربية للعاصمة خاصة بعد تعرض أحد العمال لاعتداء داخل غرفة القيادة وهو في صدد عمله .
وفي ذات الشأن أكد المسؤول أن العمال توقفوا عن الحركة الاحتجاجية وعادوا إلى ممارسة عملهم بصورة عادية لضمان خدمة المواطنين وذلك حسبه بعد طمأنة ممثل وزارة النقل لممثليهم عن إتخاذ إجراءات وتدعيم الأمن والسلامة لعمال الشركة من سائقين وقابضين ومراقبين داخل القطارات وفي المحطات لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة.
من جهته أشار ممثل عمال الشركة المحتجين شمون الهادي إلى أن المطلب الوحيد يتمثل فقط في ” تدعيم شبكة خطوط القطار بالعاصمة بالأمن وتوفير ظروف أمنية بعد سلسلة من الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها العمال خلال رحلاتهم ما ” يهدد حياتهم”.
وأكد في ذات الصدد أن الحركة الاحتجاجية جاءت تنديدا لما تعرض له أحد زملائهم من عمال الشركة وهو يمارس عمله داخل القطار ودخوله المستشفى بعد تعرضه لطعنات أدخلته المستشفى .
وأضاف أن ممثل وزارة النقل وعد العمال باتخاذ إجراءات بالتنسيق مع الجهات المختصة بغية تعزيز الأمن عبر مختلف القطارات و المحطات الرئيسية والفرعية من خلال مضاعفة عدد أعوان الأمن .
وقد عادت حركة النقل لسيرها العادي بعد الساعة ال 16 بعد تذبذب في توقيت رحلات القطار على خط الضاحيتين الشرقية والغربية للعاصمة.
ق.و