جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
انتقد الوافد الجديد على وزارة السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار، السياسة التي انتهجها القائمون على القطاع في وقت سابق، والتي أهملت الجانب العمراني في تشييد السكنات معتبرا الأمر بـ “الغير مقبول”، في إشارة للسياسة التي انتهجها الوزير السابق عبد المجيد تبون خلال إشرافه على قطاع السكن عبر التركيز على توزيع مفاتيح السكنات، وإعطاء الأولوية للكم على حساب النوع.
واستغرب الوافد الجديد على الوزارة في تصريح صحفي، على هامش مراسيم توزيع أزيد من 1300 وحدة سكنية “عدل” و”أل بي بي” بالعاصمة، وجود أزيد من 14 ولاية بدون مفتشي عمران، الأمر الذي حسبه يعزز موقفه حول مدى اهتمام سابقه بنوعية السكن، حيث جدد تمار تأكيده بأن الوزارة تعنى بالعمران والمدينة وليس بالسكن فقط، معلنا العمل على إعادة تأهيل كافة المدن العمرانية.
و اعترف تمار بوجود مشاريع بصيغة “عدل” تشهد توقفا و يتعلق الأمر حسب إفادته بمشاريع إنجاز 330 ألف سكن منها 120 ألف وحدة من صيغة “عدل” ، متعهدا بالعمل على إعادة استئنافها في أقرب الآجال، واعدا بالعمل على احترام رزنامة انجاز السكنات وفق ما هو مخطط لها في برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مبرزا أن من أولويات الوزارة اليوم إسكان كافة المواطنين الذي لهم الحق في الحصول على سكن.
العمل على إطلاق 55 ألف وحدة سكنية بصيغة “عدل”بالعاصمة والذهاب للعمل برخصة البناء الالكترونية مستقبلا
كما كشف المسؤول الأول على رأس القطاع بأن الوزارة “ستعمل على إطلاق 55 ألف وحدة سكنية في العاصمة ضمن برنامج “عدل”، في انتظار إيجاد صيغ جديدة لتمويل مشاريع السكنات لمواجهة نقص السيولة المالية”.
من جهة أخرى كشف تمار، عن الانطلاق في العمل برخصة البناء الإلكترونية مستقبلا، لتفادي البيروقراطية وتخفيف الإجراءات الإدارية، منوها إلى الآلاف من الملفات التي لاتزال عالقة بسبب رخصة البناء والأخطاء في الملفات.
وفاء مرشدي