الجمعة , أكتوبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد اتخاذ جمعية العلماء المسلمين لكافة الإجراءات القانونية:
السلطات المصرية تحرم الفلسطينيين مساعدات طبية جزائرية

بعد اتخاذ جمعية العلماء المسلمين لكافة الإجراءات القانونية:
السلطات المصرية تحرم الفلسطينيين مساعدات طبية جزائرية

لازال مصير قافلة المساعدات الإنسانية التي نظمتها جمعية العلماء المسلمين لصالح المرضى والمحتاجين الفلسطينيين في غزة، مجهولا بسبب الصعوبات والعراقيل التي واجهتها من طرف السلطات المصرية، التي بدا عليها الارتباك بخصوص هذا الملف، فبعد وقوف الجمعية على كافة الإجراءات القانونية، والذي مكنها من الحصول على تصريح الجمارك المصرية بالدخول والتوجه إلى معبر رفح، ها هي السلطات المصرية تمعن في عرقلتها للوفد الجزائري، وتجبره بطريقة غير مباشر على العودة إلى أرض الوطن دون تسليم أي علبة دواء لمرضى السرطان في القطاع المحاصر.
وفي تصريح له، أكّد رئيس لجنة الإغاثة، وعضو جمعية العلماء المسلمين، يحيى صاري، بأن المفاوضات مع السلطات المصرية قد وصلت إلى طريق مسدود، رغم سماحهم للقافلة بالعبور من ميناء بورسعيد والتوجه إلى معبر رفح، مُرفقة بحماية أمنية خاصة بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في شبه جزيرة سيناء، قائلا بهذا الخصوص ” للأسف مفاوضاتنا مع الجانب المصري وصلت إلى طريق مسدود، ونحن نجهز أمورنا من أجل العودة إلى أرض الوطن”، مضيفا السلطات المصرية قدّمت تفسيرات ومسوغات لأجل منع هذه القافلة الإنسانية من الوصول إلى المرضى المحاصرين، قائلا “السلطات المصرية قدّمت لنا مسوغات وتفسيرات مبهمة فقط من اجل إجبارنا على العودة وعدم إدخال المساعدات”.
وكشف الشيخ يحيى صاري، بأن القافلة عادت إلى ميناء بورسعيد بأمر من السلطات المصرية، وأن جهد مسؤولي القافلة منصب على كيفية إعادتها إلى ارض الوطن، من خلال اتصالات نجريها مع إحدى شركات النقل البحري، قائلا “القافلة محملة على الشاحنات وهي خارج ميناء بورسعيد المصري، ونحن الآن جهدنا كله منصب على إعادة هذه القافلة إلى الجزائر”، مضيفا “نتابع هذا الملف مع شركة النقل والجمارك لإتمام الإجراءات المتبعة بهذا الشأن، حتى نعيد القافلة إلى الجزائر في أقرب وقت حتى لا تتعرض للتلف خاصة الأدوية مع شدة الحرارة”.
ورجح صاري، بأنّ عودة القافلة إلى الجزائر سيكون في غضون اليومين المقبلين، حسب الإجراءات المتبعة، متأسفا في الوقت ذاته، عدم سماح السلطات المصرية لهذه القافلة، من بلوغ هدفها الذي كانت ترموا إليه، وهو مساعدة مرضى السرطان في القطاع، قائلا “عودتنا إلى الجزائر ستكون في غضون اليومين المقبلين، وذلك بحسب الإجراءات القانونية المتبعة، نحن متأسفون لعدم سماح السلطات المصرية بعبور هذه القافلة، ونحن نعتبرها وان ولم تدخل بمحتوياتها إلى غزة، أنّها دخلت برمزيتها وهي تعبير لشعب الجزائر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني”، مضيفا ” نحن لن ننكسر ولن نفشل ولن نضعف رغم هذه الأزمة التي أصبتنا هذه المرة، ولكن هذا سيدفعنا للمزيد من العمل لنصرة القضية الفلسطينية في جميع الاتجاهات والمحاولة مرات عديدة، ونرجو أن لا تصاب القوافل المقبلة ما أصاب هذه القافلة، ونأمل أن تكون هذه القوافل هي قاسم مشترك بيننا وبين الأشقاء في مصر، وتكون الأيادي مشتبكة مع بعضها البعض في رفع الغبن والظلم عن هذا الشعب وهذه القطعة من ارض فلسطين، “.
ع.فداد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super