الجمعة , أكتوبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / فيما يظل منصب مدير ديوان الرئيس شاغرا :
ولد عباس: لا مكان لبلخادم في رئاسة الجمهورية

فيما يظل منصب مدير ديوان الرئيس شاغرا :
ولد عباس: لا مكان لبلخادم في رئاسة الجمهورية

هل قطع ولد عباس الشك باليقين عندما صرح، أمس، أن بلخادم لن يتم تعيينه أبدا برئاسة الجمهورية؟ هذا ما توحي به الطريقة التي فند بها إشاعات تم تداولها خاصة على مواقع التوصل الاجتماعي، كانت تتحدث عن تعيين وشيك للأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم مديرا لديوان الرئيس بوتفليقة خلفا لأحمد أويحيى الذي غادر المنصب لتولي الوزارة الأولى.
وقال ولد عباس في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” “أستقي هذا الخبر من مصدر موثوق، بلخادم لن يعين أبدا بالرئاسة وهو طرح مستبعد نهائيا”.
غير أن هذا التأكيد لا يوحي أن الوزير الأول الأسبق ومستشار الرئيس بوتفليقة ومبعوثه الشخصي لن يدعى إلى تولي مهام أخرى خارج مؤسسة الرئاسة خاصة في ظل ما تم تداوله مؤخرا من أن خليفة بيطاط على رأس المجلس الشعبي الوطني قد دعي مؤخرا على جناح السرعة إلى رئاسة الجمهورية.
ويظهر رد ولد عباس على تلك الإشاعات حرص الرجل على عدم تمكين بلخادم من أي منصب سامي في الدولة بالنظر إلى الخلافات الشديدة التي ظهرت مؤخرا بين الطرفين وتطورت إلى مناوشات إعلامية بشأن الحوار الذي باشره ولد عباس مع قيادات سابقة في الحزب قصد لم شمل الفرقاء وقد بلغت أوجها إثر التصريح الذي أدلى به بلخادم لقناة أجنبية انتقد فيها تعيين ولد عباس على رأس الأمانة العامة للحزب مشيرا إلى أنه لا نصنع الجديد بالرث والقديم.
ولا يستبعد مراقبون أن يعود بلخادم إلى الواجهة ولو من باب مجلس الأمة وقد وصل سوق التخمينات بشأنه إلى حد اقتراحه رئيسا لمجلس الأمة قبل نهاية هذه السنة خلفا لعبد القادر بن صالح المحسوب على التجمع الوطني الديمقراطي. غير أن الطريقة التي خرج بها بلخادم من الشأن العام قد تجعل تلك التخمينات تتبخر وترمي ببلخادم في طي النسيان بالرغم من أن عودة الحديث عنه ليست بريئة وأن لا دخان بدون نار.
وأمام شح المعلومات الرسمية أعطت مصادر متعددة إخراج بلخادم من رئاسة الجمهورية وحزب جبهة التحرير الوطني تأويلات مختلفة منها ما يصب في علاقات يكون قد نسجها مع دوائر أجنبية دون علم الرئيس بوتفليقة ومنها ما ارتبط بعلاقاته العلنية مع أحزاب المعارضة لاسيما هيئة المتابعة والتشاور حيث أن إقالة بلخادم كانت أعقبت حضور هذا الأخير ، وكان آنذاك وزير دولة مستشار لدى الرئيس بوتلفيقة، الجامعة الصيفية لجبهة التغيير بولاية بومرداس.
وبعد أن كشف ولد عباس عن استبعاد بلخادم من خلافة أويحيى على رأس ديوان الرئاسة يكون أحد مرشحي شبكات التواصل قد انسحب ليترك مترشحين آخرين في مضمار السباق للفوز بالمنصب منهم الوزير الأول عبد المالك سلال وأحد مستشاري الرئيس بوتفليقة بن عمار زرهوني والطيب بلعيز إلى جانب الوزير الأول المقال عبد المجيد تبون وقد يكون شخصية من التيار الإسلامي على شاكلة سيد علي بوغازي.
احسن خلاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super