أكد وكيل وزير الخارجية للولايات المتحدة توماش شانون يوم الخميس خلال حفل أداء اليمين للسفير الجديد للولايات المتحدة في الجزائر جون ديروشر على العلاقات السياسية “الممتازة” بين البلدين مؤكدا أنها تتميز “بتطابق لوجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية”.
وأعرب شانون الذي ترأس حفل أداء اليمين بحضور إطارات من كتابة الدولة وسفير الجزائر بواشنطن مجيد بوقرة وكذا السفيرة السابقة جوهان بولاشيك عن ارتياحه لنوعية العلاقات التي تربط البلدين معربا في الوقت ذاته عن ثقته في قدرة السفير الجديد في تعزيز التعاون الثنائي.
التعاون بين البلدين ينبئ بآفاق كبيرة في شتى المجالات
كما أبرز شانون العلاقات الممتازة بين الجزائر والولايات المتحدة في مجال الأمن مشيرا أن التعاون بين البلدين “ينبأ بأفاق كبيرة في المجال الاقتصادي و الثقافي والتجاري”.
و أضاف يقول أن الجزائر هي شريك “استراتيجي” للولايات المتحدة التي تعتزم تطوير معها شراكة “متعددة القطاعات”، مؤكدا على ضرورة مرافقة الشركات الأمريكية التي ترغب الاستثمار في الجزائر.
نحو افتتاح جامعات ومؤسسات تعليم عالي أمريكية في الجزائر
و استرسل يقول أنه يتعين تعميق التعاون في المجال الثقافي من خلال افتتاح جامعات ومؤسسات تعليم عالي أمريكية في الجزائر.
وأكد السفير الجديد أمام لجنة الشؤون الخارجية للغرفة العليا للبرلمان الأمريكي أن العلاقات بين البلدين تعززت خلال السنوات الأخيرة و”توسعت أكثر”.
للجزائر دور ريادي في حفظ الأمن الإقليمي
وذكر ديروشر ثلاثة محاور رئيسية من برنامجه الخاص بالجزائر. ويتعلق الأمر بتعزيز التعاون الأمني وتطوير التجارة والاستثمار والعمل مع نظرائه الجزائريين.
كما أشاد السفير الجديد بالدور “الريادي” للجزائر في حفظ الأمن الإقليمي.
نحو إطلاق نموذج جديد للنمو الاقتصادي بالجزائر
وعلى الصعيد الاقتصادي اعترف ديروشر أن استثمارات جديدة أمريكية بالجزائر هي ” ضرورية” مشيرا أنه سيساعد الشركات الأمريكية الباحثة عن شراكة مع المؤسسات الجزائرية من أجل تطوير قطاع الطاقة في الجزائر.
كما أوضح أن توسيع الشراكة بين البلدين سيتعزز خاصة مع إطلاق النموذج الجديد للنمو الاقتصادي من أجل تطوير و تنويع الصناعات المحلية.
نسرين محفوف