جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ندد، أمس، مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بالمسيلة عن إزاء التصرفات الخطيرة واللامسؤولة التي قام بها عضو مجلس الأمة المدعو “ج . مصطفى” أين قام بالسطو على ملفات المترشحين بالقسمة، بالإضافة إلى استيلائه على ختم القسمة رقم 01 دون علم رئيس اللجنة الولائية للترشيحات غلاب فيصل .”
ودعا المناضلون الغاضبون والمستنكرون للعملية، في بيان لهم تلقت “الجزائر” نسخة منه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بالتدخل العاجل لإنقاذ العملية الانتخابية بولاية المسيلة التي بدأها الحزب بهدوء ووضع حد للتجاوزات الحاصلة والخطيرة التي يرتكبها هذا العضو”، مؤكدين أنها “تعرف اليوم وفي هذا الوقت الحساس تشويشا خطيرا وقد يرهن حظوظ الحزب في الاستحقاقات القادمة “.
وأعرب مناضلو وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية المسيلة عن “تبرئهم من مثل هذه التصرفات والتي لا تمثل الحزب سواء من قريب أو من بعيد مطالبة بضرورة التأكيد على المادة رقم 12 المؤرخة في 25 جويلية الماضي والتي ضربها السيناتور عرض الحائط “.
وأكد المناضلون أنه “ومن خلال هذا البيان التنديدي نريد وضع حد لهذه المهزلة والتي لا تتماشى مع مبادئ وأهداف الحزب بل تكريسا للنعرات الجهوية المرفوضة في الحزب العتيد “، مؤكدين “إصرارهم لوضع حد لهذا التدهور والتسيير الفردي وتحرير الحزب على مستوى قسمة المسيلة من هذه الهيمنة خارج قوانين الحزب والتي تشهد فوضى عارمة “.
ذكر المناضلون الغاضبون أن “هذه التجاوزات كانت محل مراسلات وشكاوي للأمين العام للحزب ولد عباس من أجل التدخل إلا أن الأمور ظلت بحسبهم على حالها ولهذا كان من الضروري القيام بهذه الخطوة ومطالبتهم بلقاء الأمين العام للحزب ولد عباس وتقديم له شكوى تتضمن توضيح الوضع المتردي الذي تعيشه قسمة المسيلة بسبب التسيير الفردي والارتجالي للسيناتور الذي يتصرف فيها وكأنها ملكية خاصة رغم انه غير مستوفي الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب”.
رزاقي جميلة