السبت , سبتمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، مصطفى نواسة::
تاج ليس في قطيعة مع التشكيلات السياسية المعارضة

رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، مصطفى نواسة::
تاج ليس في قطيعة مع التشكيلات السياسية المعارضة


نفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، مصطفى نواسة ،أمس، أن يكون الحزب في قطيعة مع التشكيلات السياسية المعارضة، مؤكدا أن فكرة تشكيل تحالف سياسي بين الأحزاب الأربعة المشكلة للأغلبية البرلمانية مطروح، داعيا إلى إبرام ميثاق لأخلقة الخطاب السياسي للخروج من حالة الاحتقان الذي تعيشه الساحة في الفترة الأخيرة.
وعلّق نواسة خلال حديثه مع موقع ” كل شيء عن الجزائر” عن اتهام المعارضة بإطلاق حملة انتخابية مسبقة استعداد للمحليات، بالقول:”..بطبيعة الحال ما دمنا على مقربة من الانتخابات المحلية، فان تلك الانتقادات تأخذ إما طابع الحملة الانتخابية، أو بغرض إثبات الوجود فبعض الأحزاب السياسية التي ليس لها وجود أو امتداد سياسي تحاول إثبات وجودها في الساحة برفع سقف خطابها الذي يتجاوز في بعض الأحيان أخلاقيات العمل السياسي وبعض الخطوط الحمراء لجلب اهتمام الرأي العام”.
وقال مصطفى نواسة إن الوضع الذي تعيشه البلاد يستدعى مزيدا من التنسيق بين تلك الأحزاب، نافيا بالمناسبة وجود أي قطيعة بين الحكومة والمعارضة، مؤكدا في الوقت ذاته أن فكرة تشكيل تحالف سياسي جديد مطروحة، وأضاف:”..فمنذ 2014 كان هناك تحالف بالمكونات الجديدة بين أربعة أحزاب جديدة ويتعلق الأمر بكل من حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديموقراطي، وتجمع أمل الجزائر، إضافة إلى الحركة الشعبية، وبطبيعة الحال هذا الأمر مطروح لأنه يتعلق بقطب رئاسي يشكل أغلبية برلمانية ومحكوم عليه أن ينسق ويتحالف ويعزز التنسيق فيما بينها”.
وفي رده عن سؤال حول الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد قال رئيس كتلة “تاج” “..نرى بأن الوضع الاقتصادي للبلاد صعب، لكن لم نصل بعد إلى درجة الخطورة، فهناك آليات وحلول يمكن اللجوء إليها، وهناك تدابير تضمنها مخطط عمل الحكومة لتصحيح الوضع ومواجهة الصعوبات، والتي ستتبعها إجراءات أخرى لتعديل قانون النقد والقرض، واعتقد بأن هذه الإجراءات كفيلة بإخراج البلاد من أزمتها”، مشددا على أهمية وجود إجراءات واليات مراقبة صارمة لضمان توجيه تلك الأموال لوجهتها الحقيقية أي توجه للاستثمار، لمنع حدوث تضخم أو وقوع تداعيات سلبية كنتيجة توجهنا التوجه لهذا الإجراء، وقال:”..يمكن القول أن كل الإجراءات الاقتصادية مهما كانت طبيعتها تنطوي على مخاطر، وهذا الإجراء المتمثل في طبع النقود يتضمن مخاطر تتعلق بمصير الأموال”. وأضاف المسؤول ذاته:”ما سيسمح بمواجهة الأزمة هو التضامن بين الطبقة السياسية والتضامن بين الشعب الجزائري.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super