السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / تباحث مع المسؤولين الجزائريين حول هذا الأمر:
ميدفيديف يدعو من الجزائر إلى حشد الجهود لمكافحة “داعش”

تباحث مع المسؤولين الجزائريين حول هذا الأمر:
ميدفيديف يدعو من الجزائر إلى حشد الجهود لمكافحة “داعش”

• الجيش الروسي يقضي على إرهابيين جزائريين في دير الزور السورية

تمسك روسيا والجزائر بمواقف متطابقة حيال الكثير من القضايا الحالية من بينها حق كل شعب في تحديد مصيره إضافة إلى كيفية حل المشاكل الداخلية بطريقة مستقلة وبوسائل سلمية ضمن إطار القانون الدولي، هذا ما جاء على لسان رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في ختام زيارته إلى الجزائر.
أكد رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف منذ بداية زيارته التي قام بها إلى الجزائر وانتهت أمس، أنه ” سيبحث مع مسؤولين جزائريين كيفية إقناع المجموعة الدولية بترك الخلافات جانبا وتوحيد جهودها لمحاربة تنظيم “داعش”. ومن الواضح أن المسؤول الأول عن الحكومة الروسية تحدث مع المسؤولين الجزائريين عن ضرورة محاربة تنظيم ” داعش ” الذي تخوض روسيا حربا ضده وباقي الجماعات الإرهابية في سوريا.
وسبق أن صرح الوزير الأول الروسي ميدفيديف غداة مجيئه إلى الجزائر في نفس هذا الإتجاه بالقول أنه ” حان الوقت لوضع الدول خلافاتها وطموحاتها جانبا وتوحيد صفوفها لأجل هزيمة “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تهدد الحضارة الإنسانية ” على حد قوله. وفي ذات السياق قال وزير الخارجية عبدالقادر مساهل إن أنه تمت مناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك كـ ” النزاعات في المنطقة أو في الشرق الأوسط من خلال التطرق إلى الأوضاع في سورية والعراق واليمن “.
واعتبر ميدفيديف أن التدخل الخارجي غير مقبول وأنه ” انطلاقا من ذلك فقط يمكن حل النزاعات في سورية وليبيا واليمن ومالي وإنقاذ سكانها من المأساة والحروب وإعطائهم فرصة الحياة العادية والهادئة، والأهم، منحهم حياة سلمية “. وأوضح أن ” روسيا والجزائر تدعمان تعزيز الدور الرائد للأمم المتحدة ومجلس الأمن في حفظ السلام والاستقرار الدولي ونؤيد النظام العالمي المتعدد الأقطاب “، مؤكدا أن الدولتين متضامنتين ” فلا بد من تسوية النزاعات الإقليمية بوسائل سلمية على أساس ميثاق الأمم المتحدة واستناداً إلى مبدأ سيادة القانون الدولي “.
ونقلت صحيفة ” الحياة ” اللندنية تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى الجزائر أنه ” ترتبط الجزائر وروسيا باتفاقات استراتيجية في ملفات نفطية وعسكرية وبحوار سياسي استراتيجي، بينما أشارت أنباء إلى احتمال توقيع صفقة طائرات شحن خلال الزيارة وصفقات عسكرية وفق مخطط مبرم منذ نحو 10 سنوات، ينصّ على تجديد عتاد الجيش الجزائري وتحسين قدراته القتالية. وستوقّع الجزائر وروسيا في مناسبة هذه الزيارة اتفاقات شراكة في مجالات عدة لرفع حجم التبادلات التجارية التي تضاعفت السنة الماضية بحيث بلغت نحو 4 بلايين دولار “.
من جانب آخر، اتهمت روسيا الولايات المتحدة، أمس، بالتّظاهر بمحاربة تنظيم “داعش” وتعمد تقليص ضرباتها الجوية في العراق وجاء هذا الإتهام للسماح لمقاتلي التّنظيم بالتدفّق إلى سوريا، لإبطاء تقدم الجيش السّوري الذي تدعمه روسيا، وفي هذا الصدد قالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ التحالف الذي تقوده أمريكا قلّص ضرباته الجويّة بالعراق في سبتمبر، وأضافت الوزارة أنّ عندما بدأت القوات السورية باستعادة محافظة دير الزور بدعم من القوات الجوية الروسية.
وقال كوناشينكوف مسؤول الإتصال في الجيش الروسي أنه في سبتمبر، مع بدء عملية القوات السورية بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية لتحرير محافظة دير الزور من “داعش”، خفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشكل حاد غاراته إلى بضعة مرات في اليوم، خفض كثافة الغارات على “داعش” في العراق، بتوجيهه ضربات أقل بخمس مرات مما هو في سوريا. وكان كوناشينكوف قد صرح، أمس، بأن القوات الجوية الفضائية الروسية تنفذ ما يصل إلى 150 غارة يوميا على تشكيلات إرهابية لتنظيم “داعش”، الذين يحاولون التسلل إلى بلدة الميادين السورية.كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خفض بشكل حاد غاراته على مواقع تنظيم “داعش” في العراق، مع بدء عملية الجيش السوري لتحرير دير الزور من التنظيم.
من جانب آخر أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن سلاح الجو الروسي شن 182 ضربة خلال الـ24 ساعة على الإرهابيين الدوليين في سوريا، وقال كوناشينكوف، أمس، ” يوم العاشر من أكتوبر استمر سلاح الجو الروسي بالقضاء على مقاتلي “داعش”، الذين تسللوا إلى ديرالزور من مناطق غرب العراق. وقام الطيران الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية بشن 182 ضربة على الإرهابيين الدوليين ” وأضاف ” ضربات القوات الجوية الروسية دمرت في محافظة دير الزور بالقرب من حطلة مركز قيادة “داعش” الإرهابي”، مؤكدا أن ” مجموعة من 34 مسلحا وصلوا من العراق بالإضافة إلى عدد كبير من المسلحين أصولهم من دول آسيا ورابطة الدول المستقلة والجزائر كانوا يختبؤون في نقطة الإرهابيين “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super