أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث، الثلاثاء، مع وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس الأركان جو دانفورد “الخيارات” التي تمتلكها الولايات المتحدة في مواجهة كوريا الشمالية.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن “الإحاطة والنقاش تركزا على الخيارات المتاحة للرد على أي شكل من أشكال العدوان من جانب كوريا الشمالية، وإذا لزم الأمر لمنع كوريا الشمالية من تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بأسلحة نووية”، حسب “فرانس برس”.
وكان ترامب قال في تغريدة غامضة، السبت الماضي، إن “شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول” مع كوريا الشمالية، من دون أن يوضح ما الذي يقصده فعلا. وكتب يومها أن “الرؤساء وإداراتهم عكفوا على الحديث مع كوريا الشمالية على مدى 25 عاما، ووقعوا اتفاقات وصرفوا مبالغ طائلة من الاموال”. وأضاف “لكن لم يكن لذلك مفعول. فقد تم خرق الاتفاقات حتى قبل أن يجف الحبر، في استهانة بالمفاوضين الأمريكيين. عفوا، لكن شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول”.
وجاءت هذه التغريدة، بعدما أكد الرئيس الأمريكي خلال حفل استقبال لكبار المسؤولين العسكريين، مساء الخميس الماضي، في البيت الأبيض، حيث بحث معهم في ملفي إيران وكوريا الشمالية، أن هذا الوقت “قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة”. وأثارت هذه التصريحات الغامضة التباسا في واشنطن وفي الخارج، لا سيما وأن ترامب توعد في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي كوريا الشمالية “بتدميرها بالكامل” اذا تعرضت الولايات المتحدة أو حلفاؤها لهجوم من بيونغ يانغ، كما نعت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون بـ”الرجل الصاروخ” الذي يقوم بـ”مهمة انتحارية”.
ورد كيم بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأمريكي، واصفا أياه بأنه “مختل عقليا”.
وكالات