جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلن حاملو شهادة الدراسات التطبيقية المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، عن الخروج إلى الشارع في الـ2 من نوفمبر القادم أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في حال استمرارها في انتهاج سياسة الهروب الى الوراء و صم الآذان اتجاه جملة المطالب المرفوعة و المتعلقة أساسا بتصنيف شهادتهم في الرتبة 11 والاعتراف بمصداقية الشهادة على أنها جامعية وليست تابعة لوزارة التكوين والتعليم المهني. ويأتي قرار التنسيقية الوطنية لحاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل، بمعاودة الخروج الى الشارع بعد اجتماع أعضاء المكاتب الولائية تنديدا على تماطل الوصاية في احتواء مطالبهم وفتح باب الحوار و كذا للضغط عليها من اجل الالتفات إليهم، داعية كل حاملي شهادة الدراسات التطبيقية بمختلف انتماءاتهم و تصنيفاتهم و المتواجدين بكل القطاعات ، الى التجند و التعبئة و الالتفاف حول مطالبهم المشروعة لاسترجاع المكتسبات.
حيث أكدت في بيان لها تحوز الجزائر نسخة منه تمسكها بمطالبها و المتعلقة أساسا بتصنيفهم في الرتبة 11 و الاعتراف بشهاداتهم الجامعية، معلنين رفضهم القاطع لقرار تصنيفها على أساس أنها شهادة ممنوحة من قبل وزارة التكوين و التعليم المهنيين،و عدم إلغاء امتحان الدخول الى هذه الجامعة ، و فتح التسجيلات في القسم التحضيري ، بالإضافة الى العودة الى تمكينهم من إكمال مسارهم الدراسي ما بعد التخرج مثلما كان معمولا به سابقا، و كذا الاعتراف بجميع التخصصات، فتح تحقيق في سبب التأخر في تسليم الشهادات النهائية و ضياع ملفات أغلبهم، و إعادة النظر في القانون الأساسي الذي أنشأت بموجبه جامعة التكوين المتواصل، على الرغم من سياسة التخويف التي انتهجتها إدارة الجامعة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها حاملو شهادة الدراسات التطبيقية بجامعة الجزائر 3 بدالي إبراهيم و الممثلين لـ 37 ولاية من أجل المطالبة بفتح باب الحوار معهم و الاستماع الى انشغالاتهم، بغلق باب الجامعة في وجه الوافدين من الولايات و كذا اعتداء أعوان امن الجامعة على المحتجين بالضرب و السب والشتم، مشيرة الى انه الأمر الذي جعلهم يجتمعون أول أمس بولاية مستغانم والتأكيد على ضرورة الخروج إلى الشارع من اجل الضغط أكثر على الوصاية و الذي سيكون تاريخ الـ2 نوفمبر المقبل بداية الانتفاض الحقيقي لاسترجاع مكتسباتهم و تحقيق الاعتراف بشهادتهم.
وفاء مرشدي