أعلن مجلس أساتذة التعليم العالي، عن تمحور جدول أعمال مجلسه الوطني المزمع انعقاده فور توفر الشروط التنظيمية وعلى رأسها التراخيص القانونية، حول الإرهاب الإداري الذي يمارسه العديد من المدراء على الأساتذة، بالإضافة الى التضييق على العمل النقابي و غيرها من النقاط.
حدد ” الكناس” في آخر بيان له جملة النقاط و القضايا التي من المنتظر أن يتمحور إجتماع مجلسه الوطني عليها، و التي من في مقدمتها التضييق على العمل النقابي الذي أصبح يمارسه العديد من مديرو المؤسسات الجامعية عبر الوطن، وآخرها التعليمة الغريبة وغير القانونية التي وجهها مدير المركز الجامعي بغليزان لمختلف النقابات والتنظيمات في تدخل سافر وجريء وغير مسبوق في تاريخ العمل النقابي، بالإضافة إلى الإرهاب الإداري الذي يمارسه العديد من مديرو المؤسسات الجامعية على الأساتذة في العديد من الجامعات والمراكز الجامعية خاصة تلك الواقعة بالغرب الجزائري وعلى رأسها جامعة وهران1 والمركز الجامعي بتندوف ، دون تدخل من الوزارة لوقفه ووضع حد له، و كذا تدهور الوضعية الاجتماعية للأستاذ، معبرا عن استغرابه من التعليمة المتعلقة بالمتابعة البيداغوجية للأستاذ الجامعي، لأجل تكريس قيود بيروقراطية جديدة ووضع وسائل وآليات جديدة لممارسة تعسفات جديدة على الأستاذ الجامعي، بدل تحسين هذه الوضعية، ناهيك عن حالة الإرباك التي ستخلقها والأموال الكبيرة التي ستبددها، في مسايرة معاكسة لبرنامج الحكومة التقشفي، وكان الأجدر أن تصرف هذه الأموال على تحسين الوضعية الاجتماعية للأستاذ لا على خنقه وزيادة قيوده، بالاضافة الى إعفاء حملة الدكتوراه علوم من عقبة التأهيل للانتقال لرتبة أستاذ محاضر أسوة بزملائهم حملة شهادة الدكتوراه دولة والذين يقاسمونهم نفس المسار العلمي و كذا المطالبة بعدم تقييد طلبة دكتوراه علوم بأي أجل لمناقشة شهادة الدكتوراه، وهذا لتعارض الآجال مع الشروط القانونية التي تحكم هذه الشهادة، ورد الاعتبار لتخصص العلوم السياسية، الذي يتعرض لحملة كبيرة لطمس وجوده، وهذا من خلال إعادة هيكلة هذا التخصص والحفاظ على مكاسبه داخل الجامعة الجزائرية كواحد من أهم التخصصات. وأكثرها خلقا للكوادر.
وفاء مرشدي
الرئيسية / الوطني / في انتظار تحديد موعد انعقاد مجلسه الوطني :
قضايا “الكناس”تتمحور حول الإرهاب الإداري والتضييق على العمل النقابي
قضايا “الكناس”تتمحور حول الإرهاب الإداري والتضييق على العمل النقابي