جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية المتهمة للسلطات الجزائرية بترحيل الرعايا الأفارقة قصرا وإهمالهم على حدود مالي والنيجر،واصفة إياه بـ”اللاحدث”.
و جاء التصريح الإعلامي لبن حبيلس، على خلفية اتهامات “الامنيستي” الأخيرة للجزائر بطرد ألفي رعية إفريقية من أراضيها بطريقة تعسفية، حيث أفادت بأن الجزائر سخرت الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة للرعايا الأفارقة احتراما منها للجانب الإنساني، مؤكدة أن عمليات ترحيل الرعايا الأفارقة تجري وفق ما تنص عليه الاتفاقيات المبرمة بين الجزائر والدول المعنية.
ولفتت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري الانتباه إلى ما كانت تقوم به ” الامنيستي” خلال تسعينيات القرن الماضي، و يتعلق الأمر بما كانت تنشره من تقارير ملفقة ومغلوطة وبعيدة عن واقع الجزائر، والذي تم تكذيبه من عديد الهيئات الدولية و المنظمات الحقوقية ، التي لطالما ساندت وأشادت بجهود الجزائر في مجال حماية و احترام حقوق الإنسان.
هذا وحمل تقرير منظمة العفو الدولية أمس، اتهاما صريحا للجزائر بطرد أكثر من ألفي مواطن من دول أفريقيا جنوب الصحراء، كانوا قد اعتقلوا في البلاد منذ 22 سبتمبر الماضي، منددة بما اعتبرته”عمليات طرد جماعية قائمة على أساس “عرقي”، متهمة قوات الأمن الجزائرية بأنها “لم تحاول حتى معرفة ما إذا كان المهاجرون يقيمون بشكل شرعي أو غير شرعي في الجزائر” ومؤكدة أن بعضهم كانوا يحملون تأشيرات صالحة، وأن أغلب المعتقلين نقلوا في الحافلات إلى “تمنراست” الواقعة على بعد نحو ألفي كلم جنوبا قبل “تركهم” هناك في بلدة على الجانب النيجري من الحدود بين النيجر والجزائر.
ودعت هبة مرايف مديرة البحوث لأفريقيا الشمالية في المنظمة السلطات الجزائرية إلى “وقف الاعتقالات وعمليات الطرد غير القانونية”، منددة بالتمييز المنتهج اتجاه المهاجرين من دول جنوب الصحراء”.
وفاء مرشدي