السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في مواجهة حذرة مع المواطنين:
الأحزاب تفتتح حملتها بالدعوة إلى المشاركة

في مواجهة حذرة مع المواطنين:
الأحزاب تفتتح حملتها بالدعوة إلى المشاركة

لم يخرج خطاب بعض الأحزاب السياسية في اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر عن الروتين الذي تعودت عليه هذه الأخيرة في تصريحاتها في لقاءاتها التي تعقدها في الأيام العادية متناسية أن المواطن الجزائري الذي طلق السياسة بالثلاث واتسعت هوة الثقة بينه وبين المنتخب المحلي بحاجة لأسطوانة جديدة لاستمالة ودفعه لصناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر .

عبد المجيد مناصرة:
“نريد التغيير بالانتخابات لا فوضى الشارع”
أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أن حمس تريد التغيير بالطرق الديمقراطية عبر انتخابات نزيهة شفافة ونزيهة تجسدها الإرادة الشعبية باحترام لخيارات المواطنين لمرشحيه وتجاوز الممارسات التي عهدتها الاستحقاقات الانتخابية.
وأضاف مناصرة الذي دشن الحملة الانتخابية من ولاية ورقلة أن الاستحقاقات المحلية تكتسي أهمية كبيرة ولها خصوصية مقارنة بالاستحقاقات التشريعية والرئاسية من حيث قرب المنتخب المحلي من المواطنين داعيا المواطنين للقيام بواجبهم الانتخابي إن كانوا يريدون التغيير وتحقيق التنمية لبلدياتهم وولايتهم باختيار الأكفاء وذوي مسؤولية وضمير وقال :”اختيار 23 نوفمبر المقبل يصنع مستقبل الخمس سنوات المقبلة “.
ودعا رئيس الحركة مرشحيه للخروج من دائرة الوعود وبيع الأحلام الكاذبة للشعب لأن هذا الأخير أضحى بما فيه الكفاية ولن تنطلي عليه الشعارات الجوفاء والوعود الكاذبة مؤكدا أن مهمة المرشح في هذه الاستحقاقات صعبة من حيث السعي لإقناع المواطن الذي خدر بسياسة التخويف من جراء السياسات التي اتخذتها لتجاوز أزمتها الاقتصادية مبرزا أن حمس تبنت خطاب التطمين و ستحارب دعاة اليأس لأنه لا طائل من سياسة تيئيس الشعب غير المزيد من تسويد صورة البلاد و ذلك في إشارة لدعاة المقاطعة الذين شرعوا في حملات الدعوة لمقاطعة محليات 23 نوفمبر المقبل.
وأشار مناصرة إلى أنه لا توجد عدالة في توزيع الميزانية على البلديات ما أظهر الفرق الشاسع بين بلديات غنية و أخرى تتخبط في غياب أدنى شروط الحياة ما يستوجب إعادة النظر و الخطوة الأولى في ذلك هو اختيار مترشحين نزهاء يريدون تحقيق التنمية
وشدد بالموازاة مع ذلك على أهمية الوحدة واللحمة بين أبناء الحركة خدمة للبلاد خاصة وأن الجزائر تمر بمرحلة عصيبة تقتضي تقدم أبنائها البررة لتجسيد شعار: منتخب مسؤول تنمية عادلة.

عمارة بن يونس:
“الديمقراطية هي من يصنع التغيير والتنمية”
ومن جهته اختار الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أن يدشن حملته الانتخابية من الجنوب الجزائري من ولاية تمنراست بحيث شدد المواطنين على ضرورة أداء واجبهم الانتخابي يوم 23 نوفمبر المقبل بوصف الأمر الطريقة المثلى والديمقراطية لصناعة التغيير وتحقيقي التنمية بعيدا عن لغة الشارع التي ذاق الشعب منها و تجرع مرارة تبعاتها .وقال :”على الشعب أن لا يفوتوا استحقاقات 23 نوفمبر ويصنعوا التغيير”

السكرتير الأول للأفافاس محمد الجيلاني:
“الشعب لم يستقل من الحياة السياسية من تلقاء نفسه”

أما السكريتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد الجيلاني فأكد أن المحليات هي فرصة أخرى لإعادة الاعتبار للعمل السياسي واستعادة ثقة المواطن في الرجل السياسي والمنتخب المحلي
وقال جيلاني” الأفافاس سيتبنى نفس الخطاب الذي تأسس من اجله بناء بديل ديمقراطي باستغلال كل الفضاءات المتاحة من ذلك الحملة الانتخابية و المجالس المنتخبة لنقل النضال السياسي داخل هذه المجالس ودفع المواطنين إلى المشاركة في تسييره ومن ذلك سعينا الأول هو إعادة الاعتبار للعمل السياسي”.
وقال جيلاني أن الشعب لم يستقل من الحياة السياسية من ذاته و إنما دفع لذلك بالوعود الكاذبة :”إن الشعب أبدا لم يستقل بل اتخذ موقف العزوف وهذا بسبب انعدام الثقة و كثرة الوعود الكاذبة وولوج المال الفاسد داخل العملية الانتخابية لذلك نحن نسعى الى دفع المواطنين الى المشاركة و عدم السقوط في فخ السلطة الرامي إلى إبعاد المواطنين وإقصاءهم من العملية السياسية و الانتخابية”.
وأعلن محمد الحاج جيلاني تمسك الأفافاس بمبادرة الإجماع الوطني بوصف هذه الأخير الحل لتجاوز الجزائر لأزمتها على كافة الأصعدة بالتئام شمل كافة الفاعلين السياسية بمختلف مشاربهم على طاولة للحوار و النقاش و الخروج بورقة طريق توافقية تحمل الحلول لأزمة البلاد بعيدا عن الحوارات الديكورية.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super