جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ردت وزيرة التربية نورية بن غبريط على الأصوات المتعالية من قبل النقابات المنتقدة للشغور الذي سيخلفه الأساتذة المترشحون للاستحقاقات المحلية والذين سينقطعون عن العمل طول أيام الحملة الانتخابية التي انطلقت أمس، بالكشف على أن الوزارة ستعمل وفق 3 إجراءات لتجاوز ذلك، أولاها توزيع التلاميذ على الأساتذة الآخرين أو من خلال
استغلال ساعات إضافية أو اللجوء إلى الاستخلاف
أفادت بن غبريط أمس في تصريحها الصحفي على هامش مشاركتها في اليوم الدراسي “المدرسة والكتاب” المنظم في إطار الطبعة الـ 22 للصالون الدولي للكتاب رفقة وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أن وزارتها انتهجت ثلاث حلول لاجتناب التأثير السلبي للحملة الانتخابية على سير البرنامج الدراسي، سيما وأنّ عدد الموظفين والأساتذة المنتمين لقطاع التربية الوطنية والمترشحين للانتخابات المحلية المقبلة يعرف ارتفاعا ملحوظا، و التي تتعلق أساسا في توزيع التلاميذ على باقي الأساتذة،أو اعتماد الساعات إضافية لباقي الأساتذة غير المترشحين الذين يقبلون تعويض زملائهم خلال هذه الفترة، أو اللجوء الى الاستخلاف للأساتذة والتي تكون عن طريق التعاقد المحدد مدته، وأشارت إلى أن الحلول تتوقّف عند رغبة الأستاذ باعتباره فعل تطوعي وليس إجباري، مؤكدة أن مصالحها اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لضمان استمرار التلاميذ في تلقي دروسهم بطريقة عادية وألا يبقى التلاميذ بدون أساتذة..
انطلاق مسابقة “أقلام بلادي” منتصف شهر نوفمبر
وأعلنت المسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية خلال الندوة أيضا عن إطلاق مسابقة وطنية للكتابة المبدعة الموسومة بـ ” أقلام بلادي” المنظمة بالشراكة مع وزارة الثقافة، والتي تستهدف التلاميذ، بهدف تنمية القدرات الإبداعية للكتابة لدى الناشئة مع الحرص على توعيتهم بالتراث الادبي الجزائري بلغاته الثلاثة، مؤكدة أن انطلاقها سيكون في غضون منتصف نوفمبر.
6 مختارات أدبية بـ”العربية، الأمازيغية والفرنسية”
هذا وكشفت بن غبريط عن الثمار الأولى لاتفاقية الشراكة بين وزارتها ووزارة الثقافة في إطار تكريس الأدب الجزائري ضمن البرنامج الرسمي للمدارس الجزائرية، والتي تمخضت عن 6 مختارات أدبية مدرسية بـ 3 لغات “العربية، الأمازيغية ، الفرنسية” موجهة لتلاميذ مرحلة التعليم الإلزامي والطور الثانوي، مفيدة بأنها جاءت نتاج مجهود جماعي لمفتشي اللغات الثلاث لأكثر من سنتين تم خلالهما اختيار المقتطفات الأدبية بالتركيز على البعد والقيم الجزائرية من حيث البعد الجغرافي والتاريخي واللغوي والثقافي.
وأبرزت بأن المختارات الأدبية المدرسية ستصبح مرجع لمؤلفي الكتاب المدرسي مستقبلا، يتم من خلالها اختيار النصوص الأدبية في الكتب المدرسية
حيث سيتم تداولها أولا في المؤسسات المدرسية ووضعها تحت تصرف ممتهني تصميم وإعداد الكتب المدرسية من ثم يتم بيعها لعامة الناس من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.
ميهوبي:
“ألف كتاب لكل ثانوية من أصل الـ 50 الأولى وطنيا في البكالوريا”
من جهته أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، انه يحرص على تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع وزارة التربية الوطنية، مشيرا إلى أن الاهتمام يجب أن يتحول حاليا الى كيفية تقديم هذه المختارات الى الطفل.
وأعلن ميهوبي بالمناسبة عن مبادرة وزارته في إطار تثمين وتكريم الثانويات الـ50 الأولى التي حققت أفضل النتائج في شهادة البكالوريا والمتمثلة في منح 1000 كتاب لصالح كل ثانوية من هذه الثانويات قصد إنشاء مكتبات بالمؤسسات الناجحة حتى تكون نموذج للتفوق و التألق ، مؤكدا العمل على توسيع المساعدات الى المؤسسات الأخرى.
وفاء مرشدي