وجه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي إنتقادات لاذعة للمعارضة بالقول إن همها الوحيد السلطة و كرسي الرئاسة و ليس الوطن و الشعب بالنظر لسياساتها الإنتقادية في كل مرة و تسويد صورة البلاد في الوقت الذي لابد عليها أن تقدم البديل و الحل إن كانت سياسات الحكومة لا تروق لها .
وعبر أويحي خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بولاية تيارت عن استغرابه من إجترار المعارضة لنفس الخطاب دون ملل أوكلل متناسية أن المواطن الجزائر أضحى واعيا يميز بين الحسن والأحسن و لا تنطل عليه سياسة الإنتقاد من أجل الإنتقاد دون تقديم بديل لذلك ويدرك ما تحقق خلال السنوات الأخيرة .
ودافع أويحي بشدة عن الإنجازات المحققة طيلة ال15 سنة الأخيرة بداية من عودة الامن والسلم و عودة الجزائر هيبتها في المحافل الدولية والقضاء على المديونية الخارجية و غيرها الكثير و ذلك بفضل السياسة الحكيمة و الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي خدم البلاد وقدم الكثير لنهضتها ولايزال مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر ما تحقق و أنه فيه نقائص سيتم العمل على إستدراكها.
و رافع أويحي عن مشروع قانون المالية لسنة 2018 المنتظر أن يعرض على البرلمان بداية من غد فيما تم تأجيل التصويت عليه لما بعد المحليات بالقول أنه قانون تضمن إجراءات و تدابير لإخراج البلاد من الأزمة المالية التي تقبل فيها و حمل ترشيدا للنفقات وليس تقشفا ووضع السياسة الإجتماعية ضمن الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها و سيراجع سياسة الدعم بما يجعلها تستهدف الفئات التي تستحق بعيدا عن ما تروج له بعض الجهات بأنه قانون جاء ليثقل كاهل المواطن و إستعمال هذا الأخير كورقة إنتخابية لا غير لتوجيه إنتقادات للسلطة.
زينب بن عزوز