السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال بأنها أنفقت 130 مليار دولار لهذا الغرض:
أويحيى يتهم دولا “شقيقة” بتدمير ليبيا وسوريا

قال بأنها أنفقت 130 مليار دولار لهذا الغرض:
أويحيى يتهم دولا “شقيقة” بتدمير ليبيا وسوريا

عاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ” الأرندي ” أحمد أويحيى الذي يقود الحكومة إلى انتقاد دول عربية وصفها بـ “الشقيقة ” بأنها وراء الفوضى التي تمس بعض الأقطار العربية الجارة كليبيا واليمن وسوريا في إشارة إلى إمكانية تهديدها للجزائر في كل وقت، وهذا من دون أن يذكر هوية هذه البلدان.
اتهم الوزير الأول والأمين العام لـ “الأرندي”، أحمد أويحيى، ما سماهم بلدانا شقيقة بإنفاق “130 مليار دولار من أجل تدمير ليبيا واليمن وسوريا “، وتساءل أحمد أويحيى الذي ينشط الحملة الانتخابية لحزبه الخاصة بالمحليات في العديد من المدن في شرق وغرب البلاد ” كيف سيكون حال الجزائر اليوم، لو لم نتخلص من المشاكل ولم ننجُ من كارثة الربيع العربي؟ “، مضيفا أن “الفضل يعود للرئيس بوتفليقة الذي قاد الشعب الجزائري إلى المصالحة “، وقال أويحيى أن مكسب الأمن والاستقرار الذي تحقق في الجزائر ” ساهم في إعمارها وبعث التنمية المحلية فيها “، وقال أحمد أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات الشهيد ناصري وسط المدينة ضمن فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أن نعمة الأمن والاستقرار التي تحققت بعد المأساة الوطنية ” ساهمت في خروج الجزائر من الأزمة وإعمارها معرجا على أهم الانجازات المحققة من خلال البرامج السكنية والمشاريع التنموية التي شيّدت في إطار برنامج رئيس الجمهورية “، وأضاف أحمد أويحيى الذي يكرر في كل فرصة تتاح له مهاجمة بعض الدول ” الشقيقة ” التي يرى أن تحسن الأوضاع الأمنية بفضل ” جهود رئيس الجمهورية أتاح الفرصة للقضاء على المديونية الخارجية وبعث عديد المشاريع التنموية “. كما تطرق الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إلى الأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض البلدان العربية التي فقدت استقرارها الداخلي على غرار ليبيا واليمن مشيدا في هذا السياق بـ ” وعي الجزائريين وكذا أثر استتباب الأمن والسلم في تطوير البلاد وعدم الانسياق وراء مخططات الربيع العربي “.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم من خلالها أحمد أويحيى دولا عربية، متهما إياها بأنها وراء نشر الفوضى في المنطقة ولكن من دون أن يذكر من تكون هذه الدول بالاسم، ويحمل أويحيى نفس مواقف السلطة في الجزائر بخصوص الاستقرار في البلاد وتهديده من طرف أطراف خارجية، معادين في نفس الوقت موجات ” الربيع العربي ” التي اندلعت سنة 2011 انطلاقا من الجارة الشرقية تونس، ورغم انحدار خطير ” ثورات ” الربيع عن الجزائر إلا أن أحزاب السلطة لا تزال ترفع خطاب معادي وتخويفي من خطر هذه الموجات على البلاد، مذكرين بما حدث للشعب الجزائري خلال تسعينيات القرن الماضي ومناعته اتجاه أي فوضى ممكنة.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super