جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف متصدر قائمة الأفلان لبلدية بولوغين “إسماعيل حميتو” في حوار جمعه مع جريدة “الجزائر” أن خبرته السابقة ستساعده على تحسين الظروف المعشية للسكان، وأضاف أنه سيبتعد تماما عن الوعود ويركز على تجسيد المشاريع وتحقيق التنمية المحلية.
على ماذا ركزتم في برنامجكم من أجل الظفر بأكبر عدد من الأصوات؟
كما تعملون أن حزب جبهة التحرير الوطن هو حزب كبير ودائما يسعى للتحقيق الأفضل ونحن على ركزنا على جوانب المعيشية للمواطن سواء الصحة التربية الرياضية السكن وغيرها وأيضا بحكم أنني كنت نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي خلال السنوات الأخيرة فأنا أعلم أهم النقائص التي تشهده البلدية وبحكم الخبرة السابقة أستطيع إخراج البلدية من الوضعية التي تعشيه في الوقت الراهن.
هل تجدون تجاوبا من قبل المواطنين مع برنامجكم؟
نعم وجدنا تجاوبا كبير خاصة كما قالت سابقا إنني كنت نائب في المجلس السكان يعرفون جيد ويدركون كما حرصت على تتجسد المشاريع وتحسين ظروف المواطن خلال السنوات الأخيرة ، لم أبخل يوما على أحد كنت أنا من أول من يفتح الباب البلدية وأنا من يغلقها ،لذلك السكان (الحمد الله) يتفاعلون معي بشكل كبير.
هل لديكم القدرة على الاستجابة لمطالب المواطنين؟
استفدت كثيرا من عملي كنائب لذلك أنا مستعد وقادر على تحسين وتطوير البلدية لذلك قررت الترشح في هذه العهدة وأنا على أتم الاستعداد لجعل بلدية بولوغين من أحسن البلديات في العاصمة .
ما هي خطتكم لرفع مداخيل البلدية؟
البلدية فعلا فقيرة خاصة أنها لا تستغل الجانب التجاري فيها، لذلك سأسعى إلى استغلال هذا الجانب، بالإضافة إلى فتح المحلات وإنجاز المشاريع المعلقة التي تعود على البلدية بالفائدة.
تُعرف بلدية بولوغين بوجود عدد هائل من البيوت مهددة بالإنهيار، كيف ستواجهون هذه الظاهرة؟
نعم هذه الظاهرة من أكبر المشاكل التي توجه البلدية وأنا من واحد السكان التي يعاني من هذا المشكل كوني بيتي مصنف ضمن الخانة الحمراء، لذلك سنعمل على
توصيل ملفات المعنيين إلى السلطات العليا وإلى المصالح الولائية من أجل إنقاذ هذه العائلات من خطر الموت .
كلمة أخير ة لسكان بلدية بولوغين؟
ادعوهم للتصويت لأنني فعلا أريد التغيير للبلدية، وهدفي إخراجها من مشاكل التي تعاني منها، ولهذا أطلب منهم أن يوضعوا ثقتهم في قائمتنا ونخن بإذن لن نخيب أمالهم.
حاورته فلة سلطاني