قرر الاتحاد العام الطلابي الحر تأجيل اضربه الوطني إلى ما بعد الانتخابات المحلية المقررة في 23 نوفمبر، تجنبا لتسييس مطالبه، محددا بداية شهر ديسمبر للفصل في التاريخ الجديد للإضراب.
وجاء قرار تأجيل اضراب “الايجال” الذي كان من المزمع الدخول فيه منتصف شهر نوفمبر، الى غاية بداية ديسمبر للفصل في الموعد الجديد للإضراب حسب بيانه الذي تحوز “الجزائر” نسخة منه، نزولا عند رغبة أغلبية النقابات المشكلة لتكتل ثلاثية الأسرة الجامعية، مشيرا الى انه جاء خلال الندوة الوطنية للهياكل التنفيذية التي أحالت القرار إلى المكتب التنفيذي، الذي ناقش بدوره مسألة الدخول في إضراب وطني بحيث تم الاتفاق على تأجيل الفصل فيها الى ما بعد الانتخابات المحلية، و أضاف مفيدا بأن التأجيل جاء غلقا للباب أمام تسييس مطالبهم المشروعة والتي تتمحور حول فتح باب الحوار الجاد والفعال وإصلاح الخدمات الجامعية و الانتقال الى الدعم المباشر بتخصيص 3 ملايين سنتيم لكل طالب كحد أدنى مادام أن الإقامات سيتم فتحها للخواص واعتماد صيغة الأموال الإلكترونية الجامعية، بالإضافة الى إلغاء الملحق الوصفي كشرط للدخول لمسابقة الدكتوراه، ناهيك عن وضعية المقاعد البيداغوجية من مشاكل الاكتظاظ ونقص التأطير.
كما طالب “الايجال” بضرورة محاسبة المسؤولين المتورطين في قضايا سوء التسيير، و غيرها من قضايا سوء التسيير و غيرها من المطالب الطلابية ذات البعد الوطني و المحلي على حد سواء، معلنا في الوقت ذاته التحاقه بتكتل ثلاثية الأسرة الجامعية الذي سيعقد بداية أسبوع ديسمبر و دراسة موعد الإضراب الوطني.
وفاء مرشدي