تلتزم اليوم كل الأحزاب المشاركة في سباق محليات الـ23 نوفمبر الجاري الصمت الانتخابي طيلة الثلاثة أيام القادمة إلى غاية يوم الانتخاب المصادف ليوم الخميس نهاية الأسبوع الجاري.
يأتي هذا في الوقت الذي تبدي العديد من التشكيلات السياسية تخوفها من مقاطعة المواطنين صناديق الاقتراع ،حيث تم خوض حملة كبيرة لدفع المواطن للانتخاب فقط حسب البعض منهم حيث رددوا في شعاراتهم”انتخبوا فقط”.
ويعتبر كسب رهان التصويت يوم الخميس نجاحا للانتخابات، والتي يتوقف نجاحها على شرط أساسي ألا وهو إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع .
هذا ودخلت الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر هذا الأحد يومها الأخير و قد ركزت مختلف التشكيلات السياسية في اليوم الأخير للحملة على أهمية التصويت مشددين على دور المجالس المنتخبة الجديدة في تكريس الاستقرار و الأمن و التنمية إلى جانب التأكيد على نزاهة و مصداقية الاستحقاقات،وركز قادة الأحزاب السياسية لدى تنشيطهم للحملة الانتخابية لمحليات الـ23 نوفمبر طيلة أيامها،على أهمية التصويت بكثافة وعلى دور المجالس المنتخبة الجديدة في تكريس الاستقرار و الأمن والتنمية، إلى جانب التشديد على نزاهة ومصداقية موعد الخميس المقبل.
يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، الأحزاب السياسية و المترشحين إلى إحترام مرحلة الصمت الانتخابي التي تمنع القيام بأي نشاط دعائي،و في هذا الشأن أوضح عبد الوهاب دربال أن المقصود من الصمت الانتخابي هو أن الحملة الانتخابية من أجل إشهار للبرامج و للمترشحين و من ملصقات تنتهي وفقا للقانون، مشيرا إلى أن كل التجمعات تتوقف و معها الخطابات المباشرة حول الحملة الانتخابية ، مؤكدا أن أي تجاوز يصبح العمل غير قانوني، قائلا إن الالتزام بالقانون هو الخطوة نحو الشرعية الصحيحة.
رزاقي.جميلة