يبدو أن الأداء الجيد للاعب المنتخب الوطني رياض محرز، خلال المباراة الأخيرة أمام مانشستر سيتي، لحساب الجولة 12 من البطولة الانجليزية الممتازة، بدأ يأخذ منحاه الايجابي، خاصة بعد الدردشة المقتضبة بين محرز ومدرب “الماني سيتي” بيب غوارديولا، الأمر الذي دفع الكثير من وسائل الإعلام البريطانية إلى فتح ملف الدولي الجزائري ورحيله عن فريقه ليستر خلال الميركاتو الشتوي.
وفي مقال لهما، أكّدت كل من “الديلي ستار” و”ذا صن” البريطانيتين، رغبة التقني الاسباني في التعاقد مع اللاعب الجزائري خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، رغبة منه في تعزيز خطوطه الأمامية في الفريق والمواصلة على نفس النسق الجيد للفريق سواء في “البريمر ليغ” أو “التشاميونز ليغ”، رغم توفر نادي الأثرياء على أسماء أخرى في صورة رحيم ستيرلنغ، الذي ينشط بشكل جيد مع فريقه على مستوى الجناح الأيمن.
ابتعاد برشلونة يزيد من حظوظ “المان سيتي”
من المنتظر أن يزيد عزوف برشلونة الاسباني في التعاقد مع محرز خلال الميركاتو الشتوي الحالي من حظوظ النادي الانجليزي، حيث ستشكل هذه الوضعية دفعا قويا للنادي الأزرق السماوي في كسر الشرط الجزائي الذي وضعته إدارة ليستر سيتي والمقدّر بحوالي 57 مليون جنية استرليني.
ميسي لا يريد محرز في برشلونة
ويأتي قرار برشلونة بناء على رغبة ليونيل ميسي، الذي يرفض تعاقد فريقه مع النجم الجزائري، خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، وفق ما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية نقلا عن مصادر إعلامية اسبانية، حيّث أكّدت أن إدارة الفريق الاسباني تستشير مدلّلها ميسي في اللاعبين الذين تريد استقدامهم، مضيفة بأن اللاعب الأرجنتيني رفض وضع اسم محرز في قائمة المطلوبين، كون أداء اللاعب الأحسن في انجلترا لموسم 2015-2015 لا يتناسب وأداء نادي برشلونة.
محرز يرفض الحديث عن برشلونة
من جهته، رفض اللاعب الجزائري، رياض محرز، الحديث عن تنقله خلال الميركاتو الشتوي إلى برشلونة، الذي أخفق في التنقل إليه في الميركاتو الصيفي الماضي، الأمر الذي جعله مسخرة لدى الكثير من المتتبعين، قائلا “لا أريد الحديث عن برشلونة” وأكد محرز بأن جل تركيزه منصب على المباريات المتبقية له مع ناديه ليستر سيتي في “البريمر ليغ”، قائلا “لا يزال هناك 12 مباراة عن جانفي والميركاتو الشتوي، ولا أريد التفكير في أي شيئ الآن غير كرة القدم”، مضيفا بالقول “أنا مركز على لعب كرة القدم مع فريقي، إنهم بحاجة إلي، والباقي سيأتي فيما بعد”.
ع.ف