السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى::
لا حاجة لفتوى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى::
لا حاجة لفتوى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وضع وزير الشؤون الدين والأوقاف محمد عيسى حدا للجدل الذي أثارته بعض الجهات التي بدأت تصدر فتاوي بتحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالقول : “لا نحتاج فتوى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف”.

وقال عيسى لدى نزوله أمس ضيفا على فوروم الإذاعة: “هناك العديد من الجهات التي بدأت تهول وتريد القول أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس من الدين وأنا أجيب من قال لكم الفرح لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من الدين هو حياة من ونابع من حب دفين لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وإذا كانوا ضد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ماذا نفعل لهم إذا انتزع الله من قلوبهم الرحمة “وأضاف :”الجزائر تحتفي به لإحياء السنن الأخلاقية لسيدنا محمد وإظهار البهجة ولا نحتاج إلى فتوى.”

المجمع الجزائري للفقه الإسلامي يرى النور نهاية سنة 2017
وكشف عيسى على أن المجمع الجزائري للفقه الإسلامي سيرى النور نهاية العام الجاري وقال :” أعترف أن هناك تأخرا في تنصيب المجمع الجزائري للفقه الإسلامي ولكن ليس بسبب الإهمال غير أنه سيرى النور نهاية العام الجاري فهو ليس هيئة للفتوى وإنما أكاديمية للأبحاث وحلقة من العلماء الخبراء ذوي مقاييس عالمية تعنى بالبحث في القضايا التي تشغل الرأي العام ومؤسسات الدولة . وأضاف: أعلم أنه سيكون هناك لغط كبير حول من سيكونون فيه ولكن أؤكد أن هناك شروطا لذلك فلا مكان ك لأصحاب اللحى ومن يفرضون أنفسهم في البلاطوهات فقط وإنما لأصحاب الكفاءة لا تقل شهاداتهم عن الدكتوراه وحافظي القرآن وليس “البلا بيلا” “.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المجمع لن تصدر منه الفتوى لأن هيئة الإفتاء موجودة في المجلس الإسلامي الأعلى بالنسبة لأجهزة الدولة وفي المجالس العلمية بالنسبة لمجموع المواطنين وأن الأبحاث سوف تدرج في دورات اللقاء التي يجتمع فيها أمناء المجالس العلمية 48 وكذا القائمون على الفتوى من كل الولايات إضافة إلى الأكاديميين الذي قيموا الأبحاث وسيتم الخروج برأي علمي رصين مبني على البحث العلمي العالي المستوى النابع من كتاب الله تعالى و من سنة النبي .

70 من مطالب الأئمة تمت تلبيتها
وعاد المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية لما لا تزال تروج له وسائل الإعلام و تعمل على تضخيمه من تعرض الأئمة للتعسف و الظلم وغلق باب الحوار من الوزارة الوصية بالتأكيد على أن أبواب الوزارة مفتوحة لهم مذكر في السياق ذاته على أنه تم التكفل بنسبة 70 بالمائة من مطالبهم وأن البقية والمتعلقة بالقوانين الأساسية و التي لا تزال عالقة هي خارج صلاحيته و ذكر بالموازاة مع ذلك على أنه فتح موقع خاص لاستقبال شكاوي الأئمة والتي وصلت ل26 فقط لا أكثر ولا أقل ضخمتها الفوضى فقط وقال :” الاستجابة لمطالب الأئمة تجاوزت ال70 بالمائة إلا ما رفضت الدولة فتح النقاش حوله وهو القوانين الأساسية فليست من صلاحيات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ولكن في كل القطاعات و عندما تأذن الدولة بفتح النقاش حول القوانين الأساسية نستقدم الشركاء الاجتماعيين جميعا و سوف نناقش معهم لتحسين الوضع ” وتابع:” تلقيت لحد الآن 26 شكوى لا أكثر ولا أقل غير أنها ضخمت فنحن لدينا 17 ألف جامع وما يفوق 20 مليون مصلي وما يفوق ال50 ألف موظف و 26 شكوى ليس بالحالة اليائسة”. و أردف في السياق ذاته :” و ما تعلق بتأمين الأئمة لحد الآن راسلت الوزارة أجهزة الدولة لتؤمن الأئمة و متابعة من يجرؤون عليهم و يوجد في السجون الجزائرية من أهان الإمام و ضربه و العدالة الجزائرية تعالج هذه القضايا في الإستعجالي ليحس الإمام أنه في أمان وهو يؤدي رسالته” .

التقشف يخفض نسبة التغطية في المساجد
وذكرعيسى أن الأزمة المالية التي تتخبط فيها البلاد ألقت بظلالها على قطاع الشؤون الدينية بحيث تم تقليص التغطية للنصف والاستنجاد بصيغة التعاقد والإمام المكلف بالإمامة و التي خصصت له الدولة 2000 منصب وقال :”نحن نغطي مساجدنا بنسبة 200 بالمائة ل17 ألف مسجد عندنا 34 ألف مؤطر ديني وهناك خلل في الوقت أن المسجد يحتاج لتغطية بنسبة 400 بالمائة في كل مسجد اربع مؤطرين الإمام ومؤذن و قيّم و أستاذ مدرس وأنا لا أملك هذا العدد السبب ليس في معاهد التكوين لأنه لدينا 14 معهد وإنما الأمر مرده للأزمة المالية التي تعيشها البلاد و التي نزلنا بسببها عدد المكونين إلى 500 في حين نحتاج ل1500 كل سنة و ننتظر تحسن الأوضاع الإقتصادية للرجوع للعدد المناسب ولهذا الغرض أنشأنا صيغة الإمام المكلف بالإمامة وأعطتنا الدولة 2000 منصب لهذا الغرض نوظف بها على أساس التعاقد “.

من داخل الوطن هم وراء قوارب الموت
وحمل عيسى المروجين لخطاب التيئيس داخل الوطن مسؤولية تنامي الهجرة الغير شرعية وقال :”خطابي للمهاجرين غير الشرعيين و أصحاب قوارب الحرقة أنا أظن أن الخطاب ينبغي أن يتوجه للذين بقوا في الجزائر وتسببوا في إحباط هؤلاء حتى لم يجدوا لهم ملاذ غير عبور البحر و أنا أظن أن الخطاب ينبغي أن يتوجه إلى رؤساء البلديات الجدد لتحمل مسؤولياتهم في فتح حوار مع المجتمع و بث الأمل في المجتمع و إعطاء فرص النجاح لهؤلاء الشباب و المنظومة كلها ينبغي أن تراجع نفسها لنفتح جسور حوار مع هؤلاء فخطابهم يدور حول الغضب واليأس و يفضلون المهجر على وطنهم ”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super