جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دخل أمس إضراب الأطباء المقيمون أسبوعه الرابع على التوالي ما تسبب في تأجيل المئات من العمليات الجراحية والمواعيد الطبية خلفت ورائها معانات كبيرة للمرضى الذين تم إعادة ن برمجة مواعيدهم لتواريخ أخرى، هذا وشهد إضراب يومي الأحد والاثنين لهذا الأسبوع مواصلة 8 آلاف طبيب مقيم عبر المؤسسات الإستشفائية الوطنية إضرابهم الوطني.
وحسب ما وقفت عليه”الجزائر”خلف هذا الإضراب تأجيل المواعيد الطبية ليوم وكذا العمليات الجراحية للمرضى في عديد مستشفيات الوطن.
وأبقيت على الإستعجالية منها فقط ، والأمر نفسه طيلة الأسابيع الماضية للإضراب، حيث أعيد برمجة كل المواعيد التي تزامنت مع أيام الإضراب.
وتنقلت “الجزائر”عبر قاعات العلاج بمستشفى مصطفى باشا أين سجلنا معاناة كبيرة للمرضى ممن تحدثن إليهم وبلغة المعاناة التي تضاف إلى أمراضهم أكدوا انه تم إعادة تأجيل تاريخ مواعيدهم مع الأطباء من اجل إجراء عملياتهم الجراحية.
من جهتهم ممثلي الأطباء المقيمين أكدوا في حديثهم لنا انهم ماضون في إضرابهم إلى حين تحقيق مطالبهم وأكدوا أن الأضراب المتواصل طيلة الأربع أسابيع تسبب في تأجيل العديد من المواعيد الخاصة بالمرضى وهو ما تسبب في إحداث ضغط عمل لديهم ،وأشاروا أنه إحتراما ومراعاة للمرضى لم يدخلوا في الإضراب المفتوح.
وعن مشروع قانون الصحة الذي يناقش في البرلمان هذه الأيام أكد ممثلي الأطباء المقيمين أنهم لم يستدعوا للنقاش، مضيفين أنهم نقلوا نسخة مكتوبة من مطالبهم لرئيس لجنة الصحة بالبرلمان وبلغوه بمطالبهم فقط.
رزاقي.جميلة