لم يستبعد بتومي أحمد ،رئيس النقابة المستقلة لتقني الطيران العودة لخيار الاحتجاج خلال الأيام القادمة ،وقال في تصريح لـ”الجزائر”أن ممثلي النقابة سيعقدون اليوم اجتماع مع مسؤولي الجوية الجزائرية لدراسة ومناقشة مطالبهم المرفوعة من قبل ،وذكر نفس المسؤول أن خيار العودة للاحتجاج غير مستبعد في ظل سياسة التجاهل المنتهج ضدهم من قبل الوصاية،وذكر أن أكثر من 750 موظف أكدوا استعدادهم لدخول في سلسلة إضرابات عديدة، هذا وتحدثت جهات رسمية أخرى من داخل النقابة الوطنية لتقني صيانة الطائرات لدى الجوية الجزائرية أنها تعتزم شن إضراب لمدة أربعة أيام ابتداءً من يوم الخميس المقبل 28 ديسمبر،وذكرت ذات الجهة أن النقابة تحضر لحركة احتجاجية واسعة ما بين الفترة الممتدة بين 28 ديسمبر و 2 جانفي 2018، من أجل إعادة تصنيف التقنيين في المرتبة الثانية في السلم الهرمي للأجور بعد الطيارين عن طريق رفع الأجر القاعدي لهم، وفقا لما تنص عليه الاتفاقية الجماعية التي وقعت من قبل،وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية مع قرب انتهاء المدة التي حددتها الإدارة للتكفل بمطالب التقنيين المرفوعة والمحددة بـ 31 ديسمبر الجاري بعد سلسلة إضرابات شنها تقنيو صيانة الطائرات خلال السنة الجارية،وتجدر الإشارة إلى أن شل حركة الطيران على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية يتصادف مع عطلة نهاية السنة التي تشهد إقبالا كبيرا على الرحلات من قبل الجزائريين والأجانب على حد سواء .