جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبر المكلف بالإعلام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب عن امتعاضه ممن يسعون لتشويه صور الأمين العام للحزب أحمد أويحيى بالقول إن له طموحا رئاسيا و يسعى لخلافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الوقت الذي يعلم الجميع بأن أويحي قالها آلاف المرات على أنه يدعم بوتفليقة ولا يمكن له الترشح كمنافس له وهو الرد الذي يأتي بعد يومين من تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالتأكيد على أن من يملك طموحا رئاسي عليه أن يدرك تماما على أن الرئاسة للأفالان وفقط ”
وقال شهاب في تصريحات له أمس:”أحمد أويحيى رجل وطني ومخلص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولن يترشح لرئاسيات 2019 في حال ترشح الرئيس لعهدة خامسة وهو أمر مرتبط برغبته “.
وعاد صديق شهاب لتصريحات وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل والمتهم فيها الوزير الأول بقيادة البلاد للإفلاس على خلفية القرارات المتخذة لتجاوز التبعات السلبية للأزمة المالية التي تتخبط فيها البلاد والتي رد عليها الوزير الأول أحمد أويحيى في وقت سابق بالقول ” إنه حر في قوله ما يشاء ولا يقلقني ” غير أن شهاب وجه له انتقادات لاذعة باتهامه ومن خلال جملة القرارات التي اتخذه وهو وزير للطاقة والمناجم لوضع الجزائر في أحضان الدول الأجنبية وقال :”أغلب القرارات التي اتخذها شكيب خليل لما كان على رأس قطاع الطاقة والمناجم للطاقة لم تطن صائبة “وتابع :” شكيب خليل وبالتعاون مع الأطراف كان يعمل على وضع البلاد في أحضان القوى الأجنبية العظمى” وأردف في السياق ذاته :”أويحيى هو الشخص المناسب لتسيير الحكومة في الظرف الراهن وسيبين الوقت أن القرارات التي اتخذتها الحكومة كانت في محلها ” وأضاف: أويحيى هو الرجل المناسب في المكان المناسب عكس الوزيرين الأوليين السابقين لم يكونا يملكان الشجاعة اللازمة لتحمل مسؤولية القرارات”
وعلق شهاب على الثلاثية التي جمعت أمس بين حزب جبهة التحرير الوطني والمركزية النقابية و منتدى رؤساء المؤسسات بوصفها باللقاء العادي عكس ما تم الترويج لها على أنها ثلاثية موازية مؤكدا ليس تشويشا على الثلاثية التي عقدت مؤخرا بالمركزية النقابية وذكر:” الثلاثية التي نظمها أمس حزب جبهة التحرير الوطني رفقة الإتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات أكد شهاب ليست تشويشا على الثلاثية الرسمية ولا تقلق حزب التجمع الوطني الديمقراطي ولا وجود لخلافات جوهرية بين حزبي السلطة بل خلافات بسيطة مرتبطة بالهوية الحزبية لا أكثر”.
وعن التأويلات التي أعطيت للثلاثية التي عقدت مؤخرا بالقول أن الحكومة ذاهبة لخوصصة المؤسسات الجزائرية ذكر صديق شهاب :” لا أويحيى ولا الأرندي لهم رغبة في خوصصة المؤسسات والوزير الأول أحمد أويحي ابن الشعب ويعرف كيف يحافظ على مصالح الجزائريين.
زينب بن عزوز