جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد عبد الحفيظ ميلاط، رئيس نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “الكناس” أن النقابة لن تتراجع عن مطالبتها بحقوق الأساتذة، وستعود للاحتجاج قريبا، بعد صدور قرار العدالة الذي أجهض احتجاجات 14 جانفي، وقال ميلاط أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تعطى وأساتذة التعليم العالي سينتزعون حقوقهم من وزارة التعليم العالي.
ورد عبد الحفيظ ميلاط، على الجهات التي اتهمت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “الكناس”بالفشل في تحقيق مطالب الأساتذة بعد إجهاض وقفة 14 جانفي، وقال ميلاط عبر بيان نشره في موقعه الرسمي بالتواصل الاجتماعي،أن مشروع إضراب 14 جانفي لم يحقق أهدافه، لأنه أصلا تم إجهاضه بالأمر القضائي الاستعجالي، وأضاف أنه لم يتم تحقيق مطالب الأساتذة خاصة بعد صدور قرار تحديد أجل إيداع ومناقشة رسالة الدكتوراه من طرف وزارة التعليم العالي في الوقت الذي يطالب الأساتذة بإلغائه وليس تأجيله.
وأشار ميلاط إلى أن مجرد إعلان”الكناس” عن الإضراب خلق حراكا اجتماعيا ومطلبيا غير مسبوق داخل الجامعة الجزائرية وحرك مياه ظلت راكدة لأكثر من 10 سنوات،وتم الإعلان للرأي العام الجامعي والوطني والسلطات العليا أن الجامعة الجزائرية ليست بخير،وهو ما يعد بادرة خير حسبه ونقطة بداية خاصة بعد عقد وزارة طاهر حجار اجتماعات مع مختلف الشركاء الاجتماعيين ،وتحدث الوصاية لأول مرة عن مراجعة المسار المهني للأستاذ ومراجعة النظام التعويضي.
كما أكد ميلاط أن نقابة “الكناس” لن تتراجع عن مطالبتها بحقوق الأساتذة، وستعود للاحتجاج قريبا، بعد صدور قرار العدالة الذي أجهض احتجاجات 14 جانفي فيما لم يحدد التاريخ بالضبط.
وفي نفس السياق تحدث ذات المسؤول عن وضع الجامعة الجزائرية الكارثي وقال إنه من أصل 106 مؤسسة جامعية جزائرية،لا توجد أي جامعة جزائرية في تصنيف أحسن 2000 جامعة في العالم،ومن أصل 45 مؤسسة جامعية مصنفة في المراتب ما بعد 10.000،وأكثر من 20 مؤسسة جامعية غير مصنفة أصلا، أي أنها خارج التصنيف الدولي.
للإشارة كانت قد قررت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم العالي “كناس”” جناح عبد الحفيظ ميلاط، تنظيم وقفة احتجاجية داخل الجامعة، يوم 14 من شهر جانفي الجاري، هذه الوقفة التي قابلتها وزارة التعليم العالي الممثلة في شخص الوزير،طاهر حجار برفع دعوة قضائية ببطلانها وتم الفصل فيها من طرف القضاء وتم إبطالها.
رزاقي. جميلة