جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أجهضت مصالح الأمن الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي قرر عمال مجمع سونلغاز تنظيمها أمام مقر البريد المركزي بالعاصمة أمس صباحا، وذلك بتوقيف الأمن العشرات من النقابيين من ضمنهم أعضاء المكتب والمجلس الوطنيين، مع توقيف العشرات من الأعضاء في حدود مداخل العاصمة قدموا من ولايات أخرى للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية وإعادتهم إلى ولاياتهم.
أوقفت مصالح الأمن صباح الأمس أعضاء من المكتب الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، الذين قدموا إلى العاصمة وبالضبط أمام البريد المركزي، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية، وهو الأمر الذي تصدت له قوات الأمن بمنعها العمال المحتجين من الاحتجاج بالبريد المركزي وأوقفت العديد من منهم حيث اقتيدوا إلى قسم الشرطة” كفينياك “، في حين شددت الرقابة عبر الحواجز الأمنية لتوقيف الأعضاء الذين قدموا من ولايات أخرى للمشاركة في المسيرة، حيث أجبروا على العودة وتم منعهم من الوصول إلى العاصمة وقال رئيس النقابة في حديث مع “الجزائر” إن عدد الموقوفين بالعشرات أمام مقر البريد المركزي وتم اقتيادهم بالقوة إلى مراكز الشرطة وهو الأمر الذي أثار غيض هؤلاء مؤكدين استمرار الإضراب الوطني مع تصعيد لغة الاحتجاج في حال ما أبقت السلطات آذانها مغلقة حيال مطالبهم.
ومن بين مطالب العمال المضربين حريتهم في الانتساب النقابي الذي ترفضه الإدارة حسبهم، رافضين الضغوطات الممارسة ضد النقابيين وتجنب لغة الحوار، مطالبين برفع الأجور بنسبة 50 بالمائة، وتخصيص منحة الخطر لعمال الكهرباء والغاز وأعوان الأمن، منحة التشجيع السنوية لكل العمال، وغيرها من المطالب التي سبق ورفعوها لدى الجهات المعنية. وأفاد ت مصادر من داخل النقابة، أن الإضراب سيتجدد ولائحة المطالب يعاد رفعها إلى الجهات المعنية وإن استمرت في تجاهلهم، فإنهم سيصعدون من لغة الاحتجاج”.
وللتذكير دعت من قبل نقابة سونلغاز إلى تنظيم وقفة وطنية يوم 20 جانفي أمام البريد المركزي بالجزائر العاصمة، وأكدت النقابة أنها ستواصل النضال حتى إفتكاك الحقوق وقالت إن عمال سونلغاز ضد القمع البوليسي وكبت الحريات النقابية و تسريح النقابيين و ضد تهاوي القدرة الشرائية للعامل الجزائري.
رزاقي.جميلة