أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن إدراج خرجي المداس العليا للأساتذة ضمن الأرضية الرقمية الوطنية للتوظيف لا يخل بالعقد المبرم بين الوزارة والطالب، موضحة أن هذا الإجراء فرصة إضافية لطلبة هذه المدارس يتيح للراغبين منهم التوظيف خارج ولاياتهم الأصلية.
وأوضحت بن غبريط خلال ردها أمس على سؤال كتابي للنائب نوة شتوح، أن الوزارة تمنح فرصة التوظيف لطلاب المدارس العليا للأساتذة خارج ولايتهم الأصلية، وهذا للراغبين في ذلك ، خاصة أولائك الذين يريدون التوظيف مباشرة بعد التخرج لتفادي الانتظار لمدة قد تطول بسبب العدد الكبير من المتخرجين في نفس التخصص بذات الولاية، مؤكدة أن مشاركة خرجي المدارس العليا في المنافسة على المناصب المعروضة وطنيا لا يفقدهم حق الأولوية والأسبقية في التوظيف سواء في ولايتهم الأصلية آو خارجها.
وقالت الوزيرة أن اللجوء إلى تنظيم مسابقة التوظيف الخارجي هو إجراء استثنائي يتم اللجوء إليه حينما يتعذر تغطية احتياجات قطاع التربية الوطنية إلى التأطير البيداغوجي من بين خرجي المدارس العليا للأساتذة، وهذا وفق ما ورد في أحكام المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالقطاع، و أضافت الوزيرة أن مقاييس الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة يخضع للشروط التي تحددها الوزارة الوصية، في إطار تكافئ الفرص وتحقيق مبدأ العدل و الإنصاف في منح المقاعد البيداغوجية للناجحين في شهادة البكالوريا، وفي حالات كثيرة لا تتطابق احتياجات وزارة التربية الوطنية إلى التاطير البيداغوجي مع مواطن إقامة المقبولين للالتحاق بهذه المدارس، مؤكدة أن الوزارة ستبقى وفية التزاماتها بإعطاء حق الأولوية في التوظيف لخرجي هذه المدارس داخل ولاياتهم او خارجها، و أنهم يتمتعون بحق الأولوية في التعيين في المقاعد الشاغرة قبل غيرهم من الناجحين في مسابقات التوظيف.
رزيقة.خ