الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / بحضور الوزير الأول احمد اويحيى وعبد القادر مساهل:
الاتحاد الأفريقي ينتخب 10 أعضاء جدد لمجلس السلم والأمن

بحضور الوزير الأول احمد اويحيى وعبد القادر مساهل:
الاتحاد الأفريقي ينتخب 10 أعضاء جدد لمجلس السلم والأمن

ناب الوزير الأول احمد أويحيى، عن الرئيس بوتفليقة في الاتحاد الإفريقي، وحضر إلى جانبه وزير الخارجية عبد القادر مساهل، واستهلت أولى الأشغال بانتخاب ممثل عن منطقة شمال إفريقيا التي يقف المغرب كمترشح وحيد نيابة عنها.
بدأت أمس في أديس أبابا أشغال الدورة العادية الـ32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وذلك استعدادا للقمة الأفريقية الـ30 التي ستلتئم يومي غد وبعد غد الذي يصادف يومي 28 و29 جانفي الجاري.
وكان الوزير الأول أحمد أويحيى، قد تنقل إلى أديس بابا ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال القمة،بالإضافة إلى وزير الخارجية عبد القادر مساهل .
وحسب بيان للوزارة الأولى، فإن أحمد أويحي سينوب عن الرئيس في مختلف الاجتماعات الإفريقية.وأضاف البيان أن هذه الاجتماعات تتمثل في “الدورة 26 للمنتدى الإفريقي للتقييم من طرف النظراء، الدورة 36 للجنة التوجيه للنيباد، قمة مجلس الأمن والسلم و القمة الـ30 للاتحاد الافريقي
وتواصلت الدورة الـ32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يعقد على مدى يومين بالعاصمة الإثيوبية. وتم أمس انتخاب 10 أعضاء جدد بمجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي من مجموع 15 عضوا، لمدة سنتين، بفعل انتهاء ولاية الأعضاء الحاليين يوم 31 جانفي الجاري
بينما سيتم انتخاب الأعضاء الخمسة الآخرين في 2019، لولاية تمتد لثلاث سنوات جديدة. ويشترط في مترشحي عضوية المجلس أن يحصل كل مترشح على ثلثي أعضاء المجلس التنفيذي من الأصوات المعبر عنها من طرف وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأفريقي.
وسيجري انتخاب أعضاء المجلس على قاعدة منصفة لمختلف المجموعات التي تتكون منها القارة الأفريقية. وخصصت لمنطقة شمال أفريقيا مقعد واحد في المجلس، ظلت تشغله الجزائر حتى الآن، بينما خصص لغرب أفريقيا 3 مقاعد، ولشرقها مقعدان، ولأفريقيا الوسطى
ويبرز المغرب كمرشح وحيد عن منطقة شمال أفريقيا، بعد انسحاب الجزائر التي يروج أنها تستعد للترشح مستقبلا لعضوية المجلس ضمن الأعضاء الخمسة الذين تدوم ولايتهم ثلاث سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي يرأسه إسماعيل شرقي التي تنتهي ولايته عام 2012. وكان الاتحاد الافريقي قد التقى في مناسبات سابقة ، وبحث القادة الأفارقة ملف الأمن وإصلاح هياكل الاتحاد الإفريقي. وشهدت السنة المنقضية 2017 عودة المغرب الى احضان الاتحاد بعد قطيعة دامت لسنوات طويلة على اثر انضمام الجمهورية العربية الصحراوية كعضو مؤسس في الاتحاد.
وتخوف مراقبون كثرمن تراجع قضية الصحراويين داخل الاتحاد الافريقي، بتواجد المغرب لكن الخبراء والحقوقيون قللوا من تأثيره،وذلك بعد أن نجحت القضية في تخطي مسافات بعيدة على الصعيدين الدولي والعالمي، يضاف إليها اعتراف المغرب نفسه الذي قبل بالجمهورية العربية الصحراوية كدولة كاملة الحقوق والعضوية في الاتحاد، وهو ما يجعل من الدعم الفرنسي للمغرب في قضية الحال فاشلا.
ودافع فيما مضى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن اختيار الجزائر لتنسيق عمل الاتحاد الافريقي في مجال مكافحة الإرهاب و التطرف العنيف.
يرتكز على التجربة الرائدة للجزائر في هذا المجال و نجاعة سياستها الشاملة المتعلقة بمكافحة التطرف، مضيفا أنها “سياسة ينبغي أن تكون بمثابة مثالا لجميع البلدان الإفريقية التي تواجه آفة الإرهاب ”
وجدد خلالها أحمد أويحيى التزام الجزائر بمواصلة عملها الدؤوب على مستوى الاتحاد الافريقي، بهدف المساهمة كعادتها في تعزيز الاتحاد الافريقي و التحسين الدائم لنجاعته و تمثيله الفعلي على الساحة الدولية، طبقا للأهداف و المبادئ التي ينص عليها العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي .
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super