جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قرر أعوان التخدير والإنعاش الالتحاق بركب الاحتجاجات داخل المستشفيات التي تعاني منذ أزيد من 3 أشهر من شلل تام بسبب إضراب الممرضين وجراحي الأسنان ومساعدي التمريض والأطباء الأخصائيين والإضراب المفتوح للأطباء المقيمين.،كما سيعقد اليوم مجلس وطني طارئ لتقييم محضر وزارة الصحة.
هذا وسيدخل بداية من هذا الأسبوع أعوان التخدير والإنعاش في إضراب عن العمل ،ومن المقرر الدخول في الحركة الاحتجاجية بداية من يوم الاثنين، مؤكدين تمسكهم بمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة والمتعلقة بإعادة النظر في السلم الوظيفي والترقيات، مع رفع مرتباتهم الشهرية وإعادة الاعتبار لهذا السلك الصحي المهمش والذي كان وراء دفع العديد منهم إلى الاستنجاد بالخواص، وتطالب ذات الجهة بتصنيف الأعوان القدامى في السلم 11 في حين دفعة ستتخرج في مارس القادم وهم ممرضون تم تكوينهم في التخدير سيدخلون وهم في السلم 14 ،و إجراء امتحان في بني مسوس من أجل الترقية وبعد إجرائه تم إلغاءه .
من جهته أكد رئيس النقابة الوطنية للشبة الطبي، الوناس غاشي، أنه سيتم عقد مجلس وطني طارئ غدا السبت،وقال إن المجلس سيحدد موقفه من قرار شن إضراب يوم الاثنين المقبل أو الدخول في إضراب عن العمل،كما أضاف المتحدث أن المجلس سيقيم المحضر الوزاري لقطاع الصحة الذي تسلمته النقابة الأربعاء الماضي خلال إجتماعهم، وكذا مدى تجاوب مصالح الوزير حزبلاوي للائحة المطالب المرفوعة المهنية منها والاجتماعية،وكانت قد أعلنت نقابة الشبه الطبي عن شن إضراب وطني يوم 5 فيفري للضغط على مصالح وزارة الصحة للتكفل بمطالبهم.
هذا ويبلغ عدد أعوان التخذير والإنعاش حوالي 4 آلاف مختص على المستوى الوطني يعانون من التهميش ،وللإشارة خلف إضراب الأطباء المقيمين البالغ عددهم نحو 15 ألف طبيبا ينتمون لمختلف كليات الطب على المستوى الوطني, اضطرابا كبيرا في عدد من المؤسسات الاستشفائية وصلت إلى حد الشلل في بعض الاختصاصات على غرار الجراحة، حيث تم تأجيل مواعيد العمليات الجراحية وحتى إلغائها في بعض الأحيان.
رزاقي.جميلة