رفض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الرد على القيادات السابقة التي قالت أن له طموحا رئاسيا وينوي الترشح ل استحقاقات 2019 مؤكدا خلال لقائه بمنتخبي الحزب لولايات الغرب بعين تيموشنت أمس أن هؤلاء يريدون التشويش على الحزب وخلق الفوضى والفتنة سيما وأن الجميع يعلم أن الأفالان يدعم رئيس الجمهورية إذا ما قرر الترشح لعهدة خامسة .
وفي سياق آخر أكد ولد عباس أن سنة 2017 كانت سنة حزب جبهة التحرير وهذا من خلال انتصاره في الانتخابات بين الرابع ماي 2017 و23 نوفمبر من نفس السنة، حيث انتصر في ثلاث انتخابات في ظرف 3 أشهر بعد الثقة التي وضعها المواطنون في الحزب و أبرز أن ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر من 45 إلى 47 بالمائة بفضل الأفلان.
وأكد ولد عباس على أن اللجنة المركزية ستعقد في وقتها المحدد يوم 19 مارس المقبل وأن التحضيرات جارية على قدم و ساق مجددا بالموازاة مع ذلك الحديث عن مناهضيه والذي قال إنهم يشكلون أقلية و أنه باق لغاية نهاية عهدته في رد منه على أنه لا يخاف من مناهضيه و لا من السياسيات التي يقومون بها لسحب البساط منه.
و جدد ولد عباس القول أن الأمن الذي تشهده الجزائر اليوم يعود لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بفضل ميثاق المصالحة الوطنية و سياساته الحكيمة التي أعادت للبلاد هيبتها و مكانتها على المستوى الدولي .
زينب بن عزوز
نفى نيته الترشح للرئاسيات :
الوسومmain_post