نشرت أمس السفارة الأمريكية بالجزائر، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فيديو للسفير وهو يزور مقر أحد التنظيمات غير الحكومية لشباب مبدعين بأحد مراكز التدريب للعلوم والتكنولوجيا.
وظهر السفير وهو يشارك مجموعة من الشباب إحدى الألعاب الإلكترونية في ساحة المركز، وتفاعل مع الفيديو العشرات من رواد موقع التواصل خلال وقت قياسي.
وأثار السفير الأمريكي بالجزائر جون ديرويشر في عديد المرات اهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بعد أن بات يكثف من لقاءاته بين أحزاب المعارضة والموالاة وحتى المجتمع المدني لتقصي الأوضاع في الجزائر.
ودخل سفير واشنطن في سباق مع الزمن منذ تعيينه في أوت 2017 بالجزائر، للقاء أكبر عدد ممكن من الشخصيات الجزائرية.
ويريد سفير الولايات المتحدة أن يكون قريبا من الجزائريين أكثر من أسلافه من سفراء أمريكا السابقين.
وتكاد تكون زيارات المجاملة التي يقوم بها السفير دورية ومبرمجة، إضافة إلى عديد الدعوات التي يرسل بها إلى الأحزاب المعارضة والموالية والشخصيات السياسية.
كان آخرها زيارة مقر حزب علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم إضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة ووزير المالية عبد الرحمان راوية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار والقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح وأمين عام جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس.
وأبانت واشنطن عن انشغالها بمآلات الخوصصة التي قرّرت الحكومة التوجه إليها بموجب عقد وقعته مع طرفي الثلاثية.
وحاول جون ديروشي، في لقائه مع رئيس المجلس الشعبي الوطني التأكيد على أن اهتمامه المتركز على نقل الصورة الحقيقية عن الجزائر باعتبارها بلدا مهما في شمال إفريقيا، مؤكدا تفهمه لمسعى تنويع مجالات التعاون الثنائي وكذا تقديره للإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر.
رفيقة معريش