السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إنه لا تهمهم الرئاسيات ولا العهدة الخامسة ولا مرشح توافقي للمعارضة:
مقري: “الوضع الإقتصادي في البلاد خطير وهذا ما يهمنا”

قال إنه لا تهمهم الرئاسيات ولا العهدة الخامسة ولا مرشح توافقي للمعارضة:
مقري: “الوضع الإقتصادي في البلاد خطير وهذا ما يهمنا”

حذر رئيس حركة مجتمع السلم،الدكتور عبد الرزاق مقري، من خطورة الوضع الإقتصادي في البلاد وقال إن البلاد تتجه مباشرة نحو الحائط وسنعجز خلال سنتين أو ثلاث عن استيراد أي شيء بما فيها الحبوب.
وجاء في بيان مطول وقعه عبد الرزاق مقري،تحدث فيه عن الوضع الإقتصادي في البلاد،وقال “يجب أن نكون واعين بأن النار في المسكن”، “نحن نتجه مباشرة إلى الحائط!”، “لو يبقى الحال كما هو عليه سنعجز في خلال سنتين أو ثلاث سنوات عن استيراد أي شيء بما فيها الحبوب”،وقال إن هذه العبارات عن الاقتصاد الوطني ليست لحزب معارض أو لشخصية مناوئة، بل هي تصريحات وزير التجارة محمد بن مرادي للهيئة الإعلامية الرسمية في الجزائر.
وأبدى مقري إستغرابه من المطبلين للعهدة الخامسة وقال”في الوقت الذي يهتم فيه العديد في الساحة السياسية بالانتخابات الرئاسية ومن يكون رئيسا للجمهورية، يتجه اهتمامنا نحن، في حركة مجتمع السلم، إلى هذه الآفاق الخطيرة،وبدل أن نهتم بمن يكون رئيسا، ومن نصارع، ومن نحالف، وكيف ننافس، ومن ننافس يتركز اهتمامنا في البحث عن السبل لإنقاذ البلد وفتح الآفاق المستقبلية الواعدة، وعوضا عن البحث في من سيحكم البلد يسيطر على تفكيرنا كيف سيحكم البلد.”
وأكد نفس المسؤول أن تصريح وزير التجارة بهذه التصريحات الصريحة الصادقة رغم الارتفاع النسبي لأسعار البترول، لأنه يعرف ما لا يعرفه بعض بسطاء العلم والفكر المتمسكين بتلابيب السلطة الحاكمة، ولو بالوهم، خوفا من أن يؤدي سقوطها إلى سقوطهم.
وقال إن مشكل الجزائر أعمق بكثير من أن ينقذه سعر برميل بـ 70 دولارا أو حتى بـ100 دولار،وأشار إلى أن لمشكل الأزمة البترولية في الجزائر ثلاثة أبعاد، كل واحد منه أخطر من أخيه، أولها مشكل الأسعار حيث لا يتحقق توازن ميزانية الدولة بأقل من 120 دولارا وهو احتمال غير وارد عند أكثر المحلليل الاقتصاديين تفاؤلا، ورغم موجة البرد التاريخية في العديد من الدول وخصوصا الأوربية لم يرفع ضغط الطلب السعر إلى 75 دولارا إلى الآن، وتراجع الإنتاج حيث تدل الدراسات المتعددة أن الذروة البترولية في الجزائر كانت في 2006، وأن الاكتشافات الجديدة كلها قليلة ، وثالثا إستهلاك الجزائريين قرابة نصف ما ننتجه من الغاز.”وقال ” من هنا إلى 2025 يصعب علينا أن نصدر شيئا من البترول، وفي 2030 يعسر حقا أن نصدر شيئا من الغاز، لأننا ببساطة سنستهلك في تلك الآفاق ما ننتجه.”
وقال مقري عن أي انتخابات رئاسية يمكن أن يتحدث عنها والآفاق هي كما هي لم يتغير منها شيء ،و أي عهدة خامسة يريدها رئيس الجمهورية إذا كان يريد ذلك حقا؟ وأي جزائر سيحكمها؟ وأكد انه لا يظن أن الرئيس أو من حوله يجهلون ما ينتظرهم ما بعد 2019 لو أرادوا الاستمرار في الحكم.
وجاء في أخر البيان أنه لم يبق للجزائر بعد ضياع الفرص والأوقات والموارد إلا التوافق بين جميع الفاعلين في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإنقاذ الموقف.”
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super