أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، الجمعة بالبليدة، أن إشراك جميع النقابات المعتمدة في اجتماعات الثلاثية المستقبلية من شأنه تجنيب البلاد العديد من الهزات الإجتماعية.
وأوضح السيد غويني خلال اشرافه على دورة تأطيرية لفائدة أعضاء المكتب الولائي للحزب أن “إقصاء مختلف النقابات المعتمدة على غرار الصحة والتربية من اجتماعات الثلاثية السابقة أمر غير منطقي”.
وشدد ذات المسؤول الحزبي على “دعوة جميع النقابات المعتمدة والتي تنشط في إطار القانون لحضور اجتماعات الثلاثية المستقبلية بهدف إشراكها في اتخاذ القرارات المصيرية ذات الصلة المباشرة بمصير العمال و الموظفين و هذا ضمانا لعدم التعدي على حقوقهم المكتسبة نتيجة نضالات نقابية طويلة”.
ومن شأن هذه الخطة – يضيف رئيس حركة الإصلاح الوطني – التخفيف من حدة الإضرابات التي تعيشها العديد من القطاعات على غرار الصحة والتربية.
ولدى تطرقه للملف الإقتصادي دعا السيد غويني إلى إعداد خطة إقلاع اقتصادي خلاق للثروة و لمناصب الشغل الدائمة و هذا باشراك إطارات وطنية متخصصة في هذا المجال و كذا الإستعانة بأبناء الجالية المتواجدة خارج الوطن بهدف الإستفادة من بحوثهم و خبراتهم.
وأضاف رئيس هذه التشكيلة السياسية أن الجزائر مطالبة باستغلال جميع الإمكانيات الطبيعية الهائلة التي تتوفر عليها للخروج تدريجيا من اقتصاد يعتمد بشكل شبه كامل على ثروة زائلة على غرار تشجيع الإستثمار في مجال الطاقات المتجددة و كذا المجال الفلاحي خاصة.
وأكد السيد غويني أن “الحركة رافعت و ستبقى ترافع من أجل اقرار توافق سياسي وطني يجمع جميع الجزائريين بمختلف انتماءاتهم السياسية وطبقاتهم الإجتماعية والذي لن يتحقق سوى بالجلوس على طاولة الحوار”.
ق. و