السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكد أن لغة الحوار هي الحل الأنسب لإنقاذ الجزائر:
بن فليس ينتقد طريقة التعامل مع المحتجين

أكد أن لغة الحوار هي الحل الأنسب لإنقاذ الجزائر:
بن فليس ينتقد طريقة التعامل مع المحتجين

دعا علي بن فليس،رئيس حزب طلائع الحريات أحزاب المعارضة لمواصلة نضالهم السياسي وتجنب الخلافات الثانوية والهامشية والالتقاء حول مقاربة واحدة لإخراج البلاد من ألأزمة .
اتهم علي بن فليس وبشدة خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب بالعاصمة الحكومة بالتخبط والارتجال في تسيير الأزمات الحالية من خلال اعتماد قرار ثم التراجع عنه، وذلك كله لربح الوقت فقط، محذرا من أن الأمر يسير بالبلاد إلى الأسوأ .
هذا ودافع بن فليس عن حزبه “المعارض”، موجها الكلام إلى كل من يتطاول عليه بالقول “أنه أداة من أدوات تخريب البلاد، نحن لا نحمل قنابل، ولا خناجر، قالوا عنا أيادي أجنبية ظلما وعدوانا، أصبحنا إرهابيين ظلما وعدوانا، أصبحنا مهربي السلاح من ليبيا، ظلما وعدوانا أيضا وعلى العكس نحن دعاة السلام. ”
وحول سؤال متعلق بالمشاركة في حوار مع السلطة إذا ما دعي للأمر، قال زعيم الطلائع إنه لم يرفض أي دعوة من هذا القبيل سواء مع السلطة أو المعارضة، لكن الدعوة للجلوس مع السلطة في حوار، لابد من أن يتوفر شرط إشراك الجميع فيه دون إقصاء وليس مع شخص واحد ،وذلك من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها الجزائر والذهاب الى انتخابات نظيفة تحت تسيير لجنة مستقلة وحكومة شرعية .
وفي رده عن مبادرة لويزة حنون حول “المجلس التأسيسي” عبر ،علي بن فليس عن احترامه للمبادرة ، وقال إنه يحترم تلك المبادرة التي تدخل في خانة المبادرات السياسية المنوطة بكل التشكيلات الحزبية التي تسعى للمساهمة في إنقاذ البلاد من الأزمة الخطيرة التي تمر بها اليوم والتي تعد من أخطر الأزمات التي تعرفها الجزائر في تاريخها بسبب استمرار “لانسداد السياسي”.
وقال أيضا إنها اجتهاد سلمي للمرأة، على غرار مبادرته التي تدعو لحوار شامل غير إقصائي يجمع الجميع معارضة و سلطة للجلوس إلى طاولة واحدة من أجل الجزائر.
وحول مبادرة مرشح توافقي للمعارضة، شدد الرجل القوي في الطلائع على أن الحديث عن الأمر سابق لأوانه ، فاليوم حسب بن فليس لابد من معالجة المشاكل السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية التي تمر بها البلاد ولابد من إيجاد ظروف ملائمة نزيهة وشفافة من خلال لجنة مستقلة فعلا عن إدارة النظام لتسيير موعد 2019 أما الحديث عن الأمر اليوم بالنسبة لي يقول “فهو مضيعة للوقت فقط.”
أما فيما يتعلق بقضية استمرار حظر المسيرات بالعاصمة، بعد أن قام الأطباء المقيمون بكسر القانون الأيام القليلة الماضية لما مشوا في قلب العاصمة ومباغتة مصالح الأمن، دافع بن فليس عن قراره بتوقيف المسيرات بالعاصمة لما كان مسؤولا عن الجهاز التنفيذي في بداية الألفية الحالية، وقال أنه على من يتشدقون بهذه القضية لتوجيه انتقادات لي اليوم الأحرى بهم أن يراجعوا قرار منع المسيرات الذي أصبح غير صالح اليوم بعد ذهابي من الحكومة ، فليقوموا بتغييره، وقال “وإذا كان القرار مغلوط فلتصلحوه أنا لما منعت المسيرات في تلك المرحلة بعد حادثة “جوان الأسود 2001″ شرحت الأسباب وتحملت مسؤوليتي كاملة”.
وفي الشق الاجتماعي موازاة مع غليان الجبهة الاجتماعية، انتقد بن فليس الطريقة التي تعامل بها الحكومة كل المحتجين ،مشيرا إلى أن لغة الحوار هي الحل ألأمثل والأنسب لإنقاذ الجزائر من الخطر الكبير الذي يتهددها فالمشاكل لا تحل يقول “عن طريق وصف المحتجين “بقراصنة” في إشارة إلى كلام الوزير ألأول أحمد أويحي لما وصف الأساتذة المضربين بذلك النعت.”
رزاقي .جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super