جمدت وزارة الصحة رسميا أجور كل الأطباء المقيمين المضربين منذ أربعة أشهر ولجأت الوزارة حسب المضربين لهذا القرار للضغط عليهم من اجل العودة لمقرات عملهم خاصة وان الإضراب تسبب في شل المستشفيات طيلة مدة الإضراب.
من جهة أخرى تبرأت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين أمس في بيان لها من المفاوضات الجديدة التي تدور مع وزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتعليم العالي والبحث العلمي، من طرف جهات قالت إنها مجهولة تمثلهم وأكد البيان أن أطرافا تحاول التلاعب بالمقيمين وضرب استقرارهم وإحداث انشقاق في أوساطهم بالتنسيق مع الوزارتين،حيث تبرأ أعضاء المكتب الوطني من كل المفاوضات التي تجري حاليا مع وزارتي الصحة والتعليم العالي،هذا ورفضت التنسيقية أن يتم اتهامهم برفع مطالب تعجيزية وغير معقولة، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن يعملوا في ظروف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها غير إنسانية، مؤكدين أن أغلب مطالبهم تصب في صالح المريض،ونفى المقيمون، أنهم يقومون باتخاذ المرضى كرهينة وورقة ضغط لتحصيل مطالبهم، مشيرين إلى أنهم أضربوا بسبب غياب وسائل العمل بالدرجة الأولى وعدم وجود تكوين بيداغوجي نوعي وإعادة النظر في القانون الأساسي لهذا السلك.
وللإشارة ينظم الأطباء المقيمين إعتصامات جهوية لكل من ولايات الشرق والغرب والوسط.
رزاقي.جميلة