جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة إلى ضرورة انتهاج حل توافقي وطني بين السلطة والمعارضة، لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، و انتقد الوزير الأول وخطاباته “التيئيسية”.
و قال مناصرة أمس في كلمة له خلال افتتاح الملتقى الولائي للهياكل ببومرداس، أن الحل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، و لإرجاع الأمل للشعب تكمن في التوافق الوطني الذي يجمع الكل عبر حوار جاد وجامع لا يقصي أحدا تنتهي بأرضية التوافق وقد تكون الانتخابات القادمة-يضيف مناصرة- بروح توافقية وفي ظلها، معتبرا أن الحل الانتخابي إذا لم يكن في ظرف مهيأ لا يحل الأزمة وإنما يعمقها، وعاد مناصرة لتشخيص الأزمة في البلاد و قال أنها ذات ثلاث أوجه: أزمة شعب قلق على الوضع العام لا يختلف فيه الغني عن الفقير ولا المسؤول ولا المواطن، و أزمة نظام وعدم قدرته على صناعة الأمل للناس، أزمة معارضة التي لم تستطع تقديم أي بديل لصناعة هذا الأمل.
وعن دور الحركة ، قال مناصرة أنها تعمل على إعادة الأمل للناس، و أنها عندما تتحدث عن الوضع الذي تعيشه البلاد و تحذر من مخاطر الأزمة ليست” من قبيل تيئيس الناس مثلما فعل الوزير الأول قبل أشهر عندما صرح تصريحات فيها تيئيس وتخويف للناس والجزائر”، و قال أن الجزائر تحتاج أن ننحاز إليها انحيازا كاملا وستكون الحركة دائما في هذا الصف وهذا هو منهجها وموقعها ودورنا في تشخيص الوضع وتحمل المسؤولية بعيدا عن التشفي أو السب أو الشتم فالحوار هو أسلوب العلاج لكل شيء.
وعن ما يجري في الجبهة الاجتماعية قال مناصرة أن الحركة منزعجة لما يحدث بين الحكومة والنقابات والحركات الاحتجاجية، و أضاف انه” وحتى الاعتراف بالأزمة منعدم والغرور والعناد لا يليق فيجب اعتماد الحوار وعندما تتعقد الأزمة القانون أو القضاء ليس له معنى فيجب أن ترتفع الأصوات العاقلة فلا يفيد التفرج ولا الإنكار والجزائر حررها الجميع ويبينها الجميع”.
رزيقة.خ