جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ينظم اليوم تلاميذي الأقسام النهائية في كل ولايات الوطن إضراب للمطالبة بإيجاد حلول سريعة للأساتذة المضربين ووقف الصراع بين المضربين ووزارة التربية.
وحسب ما كشفته مصادر من داخل نقابة “كنابست” فإن إضراب على مستوى الوطني سينظمه تلاميذ الأقسام النهائية لمساندة أساتذتهم خاصة بعد قرار الوزارة بفصل أكثر من 3 ألاف أستاذ مضرب.
هذا وقررت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار للتربية (كنابست) متواصل الإضراب حتى تحقق المطالب رغم تهديد وزارة التربية بفصل من تاريخ اليوم الآلاف من الأساتذة المضربين
حيث تم إرسال العديد من الإعذارات للأساتذة المضربين تحت لواء نقابة “الكنابست”بعد رفضهم العدول عن الإضراب، وذلك على المستوى الوطني.
بن غبريط: احذروا “الفتنة” أيها الأساتذة المتضامنون”
هذا وحذرت وزيرة التربية نورية بن غبريط، الأساتذة المساندين للمطرودين، من الدخول في “الفتنة”، باعتبار أن قرار الطرد، بحجة إخلاء المنصب،وجاءت إرسالية الوزيرة، عقب تضامن العشرات من الأساتذة غير المضربين، ضد قرارات عزل زملائهم،ودعت بن غبريط، الأساتذة المساندين بالعودة الى الصواب، محذرة من خطورة هذه المساندة، وأخذ مصلحة البلاد، التي تواجه ظروف عصيبة،مع أهمية أخذ الحيطة من أيادي الفتنة، التي تريد أن تزج بالتلاميذ وتدفعهم الى الانزلاق وراء المجهول.
وقالت بن غبريط للأساتذة في إرسالية جديدة:”أنه في مثل هذا الظرف، الأحرى أن تراجعوا كل فعل قبل الشروع فيه.”
وأضافت:”أنتم لستم كأي أحد من المواطنين أنتم المثل، بكم يحتذى أنتم القادة، و بكم يقتدى.”وأكدت بن غبريط، بعد إصدار إعذارات الطرد لـ 3816 أستاذ،”أن فضحية الكبار واجبة من أجل الصغار.”وخاصة “أن أيادي الفتنة تريد أن تزج بهم وتدفعهم إلى الإنزلاق وراء المجهول”. موضحة بخصوص العزل، “أنه لم يتم عزل من كان في قسمه أو عزل من كان يؤدي واجبه المهني أو كان مريضا.”
وقالت :”أنه تم عزل المتخلي عن منصبه منذ 30 جانفي2018 طبقا للمرسوم التنفيذي 17\321، ويمكن الإطلاع عليه”،مذكرة بأن “القانون فوق الجميع ومن مهامها السهر على تطبيقه مع حفظ حق التلاميذ في التمدرس مثلما ينص عليه الدستور”.
رزاقي.جميلة