جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبرحزب جبهة القوى الإشتراكية عن قلقها تجاه الغليان الذي يطبع الجبهة الإجتماعية منذ أشهر مستنكرو في السياق ذاته سياسة الصمت المنتهجة من قبل الجهات الوصية المستمر في تكريس الأمر الواقع وعدم فتح باب الحوار الذي هو السبيل الوحيد لوضع حد لحالة الغليان و الشلل الذي يطبع بعض القطاعات .
وأدرج الأفافاس في بيان له أمس حازت “الجزائر” على نسخة منه الحركات الإحتجاجية للأساتذة و الأطباء و طلبة المدارس العليا في خانة الظاهرة الصحية ومؤشر كبيرعلى درجة الوعي في المجتمع الجزائري و كسر حاجز الخوف و التضحية في سبيل مطالب اجتماعية مشروعة .
وذكرالحزب في بيانه :” الأفافاس يعرب عن قلقه للوضعية التي تطبع بعض القطاعات و تعالي موجة الإحتجاجات الأمر الذي يستدعي من السلطات المحلية فتح حوار جدي وشامل لإيجاد حلول توافقية للمشاكل المطروحة من قبل مختلف النقابات”.
وإنتقد الحزب في السياق ذاته الطريقة التي تعاملت بها السلطة مع الإحتجاجات و التي رجحت كفة التهديد والقمع على الحواروالنقاش والتفاوض وهو ما لم يزد غير الأمور تعقيدا واستفزازا للمحتجين المطالبين بحقوقهم الشرعية بطرق سلمية بعيدا عن أية فوضى وذكر في بيانه :” السلطة رجحت كفة لغة التهديد و القمع على لغة الحوار فتهديد الأساتذة و قمع الطلبة و التلاميذ هي أمور ندينها و من المفروض أن لا تكون ” وتابع :” الأفافاس يدين التسيير الفظ المنتهج من قبل النظام و الذي لن يساهم سوى في تمديد سياسة ” ضد الشعب ” و”للاجتماعية “ولا وطنية واستمرار سياسة ضد الديمقراطية”.
وأبرزالحزب أنه مستمر في النضال من أجل تجسيد دولة القانون و دولة تكرس الحريات الفردية والجماعية ودولة تضمن حرية الرأي و التعبير وحرية التظاهر والمسيرات .
زينب بن عزوز