جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تم أمس إعادة فتح السفارة الدانماركية بالجزائر بعد مرور 10 سنوات على غلقها، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الدانماركي انديرس سامويلسن للجزائر التي ستدوم لثلاثة ايام ، أين سيتم على وضع حجر أساس بناء مركب إنتاج الأنسولين بولاية البليدة في إطار شراكة بين صيدال ونوفو نورديسك.
وأكد وزير الخارجية عبد القادر مساهل، أمس، خلال إشرافه رفقة نظيره الدنماركي أنديرس سامويلسن، ،على مراسم إعادة افتتاح سفارة الدنمارك بالجزائر التي أغلقت سنة 2010 ، أن إعادة افتتاحها، يعبّر على اهتمام مملكة الدنمارك بالعلاقات القديمة بين البلدين، كما يعبّر عن الاهتمام الذي نوليه لتعزيز وتوسيع العلاقات وإن كانت متميزة على المستوى السياسي أو في المجال الاقتصادي.
وأوضح الوزير أنه سيلتقي لاحقا مع نظيره الدنماركي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر لمدة ثلاثة أيام حيث سيتم تبادل التحاليل حول الأوضاع في المنطقة،و كذ تبادل وجهات نظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في منطقة الساحل وليبيا والشرق الأوسط والأدنى، وكذا حول قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى تنسيق العمل الثنائي في مجالات الأمم المتحدة وغيرها.
من جانبه، عبّر وزير خارجية الدانمارك انديرس سامويلسن عن ارتياحه لإعادة افتتاح سفارة بلده بالجزائر، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين.
هذا وسيشرف وزير الشؤون الخارجية لمملكة الدنمارك، على وضع حجر أساس بناء مركب إنتاج الأنسولين بولاية البليدة في إطار شراكة بين صيدال ونوفو نورديسك، كما سيترأس رفقة مساهل منتدى الأعمال الجزائري – الدنماركي، الذي من المتوقع ان يحضره أزيد من 100 رجل أعمال من الجانب الدنماركي.
للإشارة تندرج هذه الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الدانماركي بدعوة من مساهل في إطار مواصلة الحوار السياسي الذي تم بعثه خلال الزيارة التي أجراها إلى الجزائر شهر فبراير 2016، كريستان جينسن، رئيس الدبلوماسية الدنماركية السابق.
رزيقة.خ