قال وزير الخارجية الدنماركي، أندريس سام ويلسن، أن الأمن والاستقرار بالجزائر ، دفع الشركات الدنماركية التفكير في الاستثمار فيها، خصوصا و ان هناك حظوظا كبيرة لذلك، ولا يجب تضييعها، مؤكدا على رغبة هذه الشركات في اقتحام السوق الجزائرية.
و أضاف الوزير الدنماركي، أمس، خلال إلقائه كلمة بمناسبة افتتاح منتدى الأعمال الجزائري- الدنماركي، أن حظوظ الاستثمار في الجزائر جد مرتفعة، معتبرا اياها فرصة لا يجب الاستغناء عنها، مشجعا الاستثمار الحر الذي يهدف إليه المنتدى وتدعو له الجزائر من خلال تعزيز العلاقات الثنائية وتقويتها في القطاعات الاقتصادية و الأمنية أيضا، مؤكدا أن في الجزائر توجد مؤسسات دنماركية تنشط منذ أكثر من 30 سنة.
من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، إنّ الأبواب مفتوحة أمام الشركات الدنماركية للاستثمار في الجزائر وتصدير منتجاتها من الجزائر نحو افريقيا، وقال أنه سيتم إقامة شراكة جديدة بين الجزائر والدنمارك من خلال إشراك فعال لرجال الأعمال وشار الى ، أنه سيتم الإستثمار في المشاركة في القطاعات الخاصة والعامة، من أجل الإستثمار وتبادل الخبرات للإستفادة من الموارد والإمكانيات التي يوفرها البلدين، مؤكدا ان المنتدى الجزائري- الدنماركي يساعد على تمتين العلاقات السياسية بين البلدين، و قال العلاقات التجارية والإقتصادية متواضعة بين البلدين، وتستحق التطور والتعميق، وهو هدف سيتحقق بالتكافل الكبير بين اقتصادات البلدين، خوصوا وان فإقتصاد الدنمارك يشهد ديناميكية وتطور خاصة في التبادل التجاري والاستثمارات في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن من أولويات الجزائر إعطاء دفع كبير وجوهري للمبادلا ت الاقتصادية والتجارية، والجزائر مستعدة لتمرير الطريق لرجال الأعمال لمضاعفة الأعمال والشراكة وهو الغرض من تنظيم المنتدى-يوضح مساهل.
وعلى صعيد أخر ثمن مساهل إعادة فتح سفارة الدانمارك بالجزائر مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها تحسين وتقوية العلاقات الدنماركية الجزائرية على كل المستويات السياسية والاقتصادية وغيرها.
من جانبه أكد نائب منتدى رؤساء المؤسسات مهدي بن ديمراد، أن منتدى الأعمال الذي احتضنته الجزائر أمس هو دليل وثمرة للمجهودات المبذولة من طرف منتدى رؤساء المؤسسات والكونفدرالية الدانماركية للصناعة من خلال سعيهما للبحث عن أفضل الظروف لمؤسسات البلدين قصد بناء شراكات مستدامة ومفيدة للطرفين.
وأكد نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على ضرورة تعزيز وتنشيط التعاون الاقتصادي بين الجزائر والدنمارك خاصة وأن لقاء الأمس الذي جمع أمس مجموعة من المؤسسات سمح بتحديد فرص الشراكات الصناعية، ولا سيما في مجالات إنتاج الأدوية والطاقة والنقل، وأبرز بن ديمراد أن هذا المنتدى يسعى إلى خلق شراكة طويلة المدى بين الطرفين وذلك بين مختلف المؤسسات وفي مختلف القطاعات، مؤكدا أن هذه الأخيرة تمثل فرصة للتعاون بين الدولتين بهدف تطوير السوق الجزائرية والدنماركية .
وأضاف نائب علي حداد أن الجزائر ستستفيد من الكفاءة الدنماركية في القطاعات المختلفة على غرار الصحة، النقل ، الطاقة، الأمن، الفلاحة ،النقل البحري ، اللوجيستيك وغيرها، مؤكدا في نفس الإطار مرافقة الجزائر خاصة منتدى رؤساء الأعمال لكل المؤسسات الدنماركية التي تريد الاستثمار.
رزيقة.خ
الرئيسية / الحدث / وزير الخارجية الدنماركي أندريس سام ويلسن يؤكد::
“حظوظ الاستثمار في الجزائر كبيرة ولا يجب تضييع الفرصة”
“حظوظ الاستثمار في الجزائر كبيرة ولا يجب تضييع الفرصة”
وزير الخارجية الدنماركي أندريس سام ويلسن يؤكد::
الوسومmain_post